قرر ديوان المظالم أن التعويض الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام للمخرج عامر الحمود في القضية التي رفعها حول مسلسل طاش ما طاش مناسب.
وقال محمد السنيدي محامي المخرج في بيان أصدره أول من أمس توضيحاً للحكم الذي حمل رقم 16/6/أ /9 لعام 1434 هـ والصادر من الدائرة الإدارية التاسعة لديوان المظالم في القضية رقم 4478/1/ ق لعام 1432 هـ أن موكله سبق أن تقدم إلى وزارة الثقافة والإعلام بشكوى ضد الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان مطالباً اياهما بحصته بواقع الثلث فيما حققه المسلسل من أرباح ابتداء من الجزء الثالث حتى السادس عشر.
وأضاف أن الوزارة حققت في الشكوى، وقررت حصول الحمود على مليون وثلاثمئة ألف ريال كتعويض، ولكن موكله لم يقتنع بالمبلغ، وقدم طعناً وطلب ستة ملايين ريال، إلا أن ديوان المظالم رأى أن التعويض الذي قررته الوزارة مناسبا وأصدرت حكمها المشار إليه على هذا الأساس.
وأكد السنيدي قناعته بالحكم، مشيرا إلى أن موكله لم يخسر دعواه من الناحية الموضوعية، ولكن الدائرة القضائية التي نظرت الموضوع قررت أن المبلغ المحكوم به هو التعويض العادل، واستعملت في ذلك سلطتها في تحديد المستحق في هذه الحالة، بما يعني تأييدها لقرار الوزارة الأساسي الصادر لصالح موكله في هذا النزاع .
وأكد المحامي مجددا أن المحكمة أثبتت ملكية الحمود الفكرية لمسمى طاش ما طاش حسب قرار اللجنة، مشيرا إلى عدم نقض هذا القرار.
يذكر أن الفنان عبدالله السدحان اضطر بعد الحكم الأول إلى تغيير مسمى مسلسله الجديد الذي يعتزم تصويره في الأيام المقبلة إلى هذا حنا.