الطلاق من أكثر القضايا التي نسمعها في العالم العربي، ولكن إن جئنا نبحث عن أسبابه فقد نطول في ذلك كثيراً ـ وقد أختصر تلك القضية بعبارات وكلمات تلامس مشاهدات الواقع.. وصدق من قال: (يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق).
فهناك أسباب تتعلق بالزوجة وأسباب أخرى تتعلق بالزوج..! فلنبدأ بأول هذه الأسباب.
أولاً: اختلاف المستوى الدراسي بينهما، فتجد أن الزوجة قد حصلت على شهادة درجة الماجستير والزوج لم يكمل حتى دراسته الثانوية والعكس صحيح.
ثانياً: الفارق الكبير في العمر، وهذا بالتأكيد يؤثر سلباً على فهم كل منهما وتفاهمه مع الآخر.
ثالثاً: حب الزوج لأصحابه وإيثارهم على زوجته في السهر معهم طوال الليل، فيما تبقى الزوجة وحيدة في البيت.
رابعاً: إهمال الزوجة لشؤون بيتها واتكالها على الخادمة حتى في تربية أطفالها وعدم تلبية احتياجاتهم الضرورية.
خامساً: ظن الزوجة أن الحياة الزوجية بداية للرفاهية والدلال الدائم، وإن حصلت بينهما مشكلة تذهب إلى بيت أهلها لأنها غير قادرة على مواجهة تلك العائقة أو المشكلة.
سادساً: إهانة الزوج لزوجته والقيام بضربها أو شتمها أمام أبنائها لأتفه الأمور وأبسطها.
الزبدة: إن على كلا الزوجين تحمل مسؤوليات الزواج ومحاولة فهم الطرف الآخر وبذل الجهد في الفهم لتصل سفينة الزواج لبر الأمان والتوفيق.