إعلان أسماء الفائزين بجائزة مكة المكرمة للتميز
أكد سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن خادم الحرمين حث وطالب بالحصول على التميز في جميع مجالات العمل وفي كل مراحل التنمية، والملك قائد ملهم ويسعى دائما لرفعة بلاده ومستوى إنسان هذه البلاد فكراً واقتصاداً وثقافة وعملا, وإننا نعده بأن نحقق له كافة أحلامه وأن نعمل بجد واجتهاد وبما يتطلبه هذا العصر الذهبي في عهد هذا القائد الذهبي.
وأوضح الفيصل في تصريح صحفي اليوم أن جائزة مكة المكرمة للتميز في هذا العام ركزت في اختيار الفائزين على مؤسسات لا تحظى بشهرة إعلامية ولا تحظى بمعرفة منتشرة بين الجماهير، وتم منحهم الجائزة من باب منح الأعمال العظيمة التي تتسم بالجدية في العمل وبالفائدة القصوى للإنسان السعودي بدون محاولة الاشتهار أو التحدث بإسهاب عن أفعالها العظيمة.
وأفاد أن الفائزين بجائزة مكة للتميز في (الدورة الخامسة لعام 1433) في فرع خدمات الحج والعمرة هم شركة القوافل الدولية للخدمات السياحية، وخدمات العمرة مناصفة كل من الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) ومؤسسة حافل للنقل، وفرع التميز الإداري صالة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وجائزة التميز الاقتصادي فاز بها منتدى جدة الإقتصادي، ومشروع القيم النبوية التابع لإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة قد فاز بجائزة فرع التميز الثقافي، ومشروع ريالي لشركة سدكو القابضة فاز بجائزة الفرع الاجتماعي، وجائزة التميز العمراني فاز بها مبنى الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وجائزة فرع التميز البيئي ذهبت لصالح شركة البيك للأنظمة الغذائية، جائزة فرع التميز العلمي والتقني ذهبت لمدرسة الفيصلية للموهوبين.
وأبان الفيصل في حديثه اليوم للرعاة والداعمين للجائزة، أن هذا المنهج سيكون منهج الجائزة الذي تسير عليه، خاصة وأنها تبحث عن الأعمال المتفردة والمتميزة دون بهرجة.
وقال في تصريح صحفي عقب الحفل هناك عوامل عديدة تجعلنا نبحث عن المميزين في القطاع الخاص أكثر من القطاع العام، لأن القطاع الخاص هدفه الأساسي هو الربح، ولكن عندما يتميز هذا العمل بتقديم خدمة مميزة تكلف المؤسسة دخلاً أقل في سبيل تقديم دخل أعلى وأرقى، فإن هذا يجب أن يشجع أكثر من تقديم الإدارة الحكومية لمثل هذا العمل حتى وإن كان فيها تميز، وذلك لأن واجب الدول والحكومات يتمثل في تقديم الخدمة المميزة وهو واجب وليس فيه منة أو شيء قد يقال عنه أنه تعدّى حدود الواجب إلى حدود التميز.
وأضاف: إننا عازمون في هذا العام لوضع معيار للقياس لمستوى الأداء الحكومي أو الخاص، وسوف نعلن عنه في كل عام، وهذا القياس لن يكون فقط هو المحدد لمنح هذه الجائزة، ولكن لتعريف الدولة والمواطن بأداء الأجهزة الحكومية والأهلية التي تنشد التميز والإبداع والإضافة السنوية على ماكان عليه مستوى الأداء في العام الذي قبله.