تبوك: محمد الساعد

غرفة تبوك تعتزم إنشاء مركزا للمعارض بصالات خاصة للمؤتمرات

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة تبوك عبدالله بن عبدالمحسن البازعي، في حواره مع الوطن، أن الأمير فهد بن سلطان يقف خلف كافة الإنجازات التي تحققت للمنطقة، وبفضل جهوده المخلصة شهدت المنطقة نقلة نوعية في مشاريع التنمية والتطوير، مبينا جملة من المشاريع والإنجازات التي حققتها غرفة تبوك عبر الحوار التالي:
كم تبلغ مساحة مركز المعارض الجديد الذي تعتزم الغرفة التجارية إنشائها؟
تبلغ مساحة مركز المعارض ما يقارب 36000 م2، والمساحة المغطاة تقدر بـ7000 م2، ولقد حرصت الغرفة الأخذ بعين الاعتبار التطور السريع الذي تشهده منطقة تبوك بدعم ورعاية الأمير فهد بن سلطان، والإقبال الكبير على المنطقة من المستثمرين والشركات والمؤسسات جعلنا نضم للمركز صالة للمؤتمرات واللقاءات، تليق بمستوى تبوك، وتتسع هذه الصالة إلى ما يقارب 300 شخص، كما أن الغرفة وضعت ضمن التصاميم مكاتب تخص الجهات المعنية للإشراف على إقامة المعرض ومنها، الأمانة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة والدفاع المدني، بالإضافة إلى مسجد للصلاة ودورات مياه خارجية للرجال، وأخرى للنساء، ومواقف خاصة بالزوار بالإضافة إلى مستودعات خلفية للشركات والمؤسسات المشاركة بالمعرض، وتستوعب المواقف الخاصة بمركز المعارض ما يقارب 350 سيارة.
نما إلى الوطن أن الغرفة تسعى لاستقطاب مستثمرين في القطاعات الصحية على وجه الخصوص ما مدى صحة هذا الخبر؟
بناء على توجيهات سمو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان، واهتمامه الدائم لخدمة أبناء المنطقة، وفي المقام الأول في تقديم الخدمة الصحية المتميزة لهم، سوف يتم التوقيع قريبا مع مستشفيات السعودي الألماني لإنشاء مستشفى لهم في مدينة تبوك، تقوم من خلاله الغرفة بتهيئة المناخ الاستثماري المناسب لهم بمشاركة رجال الأعمال بالمنطقة وخارج المنطقة، ودعمهم في تعاملاتهم مع الجهات ذات العلاقة، وتكون الغرفة منطلقا لهم في تأسيس هذا الكيان الذي تبلغ سعته السريرية ما يقارب 150 سريرا، وتكلفة المستشفى ما يقارب 200 مليون ريال.
تعلمون أن المنطقة بحاجة إلى العديد من الفنادق ماذا قدمت الغرفة في هذا المجال؟
الغرفة حريصة جدا على تقديم ما في وسعها لخدمة المنطقة، وفي هذا المجال قامت الغرفة بعمل دراسة متكاملة لإنشاء فندق خمس نجوم، يواكب التطور الذي تشهده المنطقة، وقد ضمنت هذه الدراسة أن تكون الإنشاءات على مساحة 66000 م2، يضم فندقا بالإضافة إلى مول وقاعة محاضرات وناد صحي، وتبحث خلال هذه الفترة عن مستثمر قادر على تنفيذ هذه الدراسة بشكل كامل.
لوحظ خلال العامين الماضيين حتى هذه الفترة نشاط ملحوظ ومتميز للغرفة في خدمة المجتمع، ما هي البرامج التي قدمتها الغرفة في هذا المجال؟
إيمانا من الغرفة التجارية بمسؤوليتها نحو المجتمع، قامت الغرفة بتقديم العديد من الدورات التطويرية للرجال، والنساء، وشباب الأعمال على حد سواء، وعلى سبيل المثال قامت الغرفة بعمل دورات في التخليص الجمركي، ودورات تطوير الذات، ودورات متخصصة تهدف إلى تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال مركز التدريب ومركز سيدات الأعمال، ولجنة شباب الأعمال، بالإضافة إلى أن الغرفة قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مع جمعية الاقتصاد السعودية لتقديم برامج تطويرية إلى الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال وشباب وشابات الأعمال بالمنطقة، وسوف يبدأ تنفيذها قريبا، كما أننا خلال هذه الفترة نسعى للتعاون مع جامعة الأمير فهد بن سلطان لتقديم برامج تعنى بخدمة المجتمع، ودراسات تخص سوق العمل ودراسات تطويرية للنقل بالمنطقة، وتحديد أهداف واستراتيجيات مشتركة نخدم بها سوق العمل سعيا للتطوير.
يزور تبوك العديد من الوفود بشكل مستمر وتكون الغرفة التجارية ضمن جدول زيارة هذه الوفود فكيف تستفيد الغرفة من هذه الزيارات للمنطقة؟
بناء على التوجيهات الدائمة من الأمير فهد بن سلطان لاستغلال الزيارات والوفود التي تحضر إلى تبوك والترويج لها، تقوم الغرفة بعرض كافة الفرص المتاحة، ويتم الترتيب لزيارات بعض المنشآت الاقتصادية بالمنطقة، وتقديم عروض عن الفرص الاستثمارية التي تمتلكها منطقة تبوك. أما بالنسبة للاستفادة من هذه الزيارات، بالنسبة للغرفة كما يعلم الجميع بأن تبوك منطقة حباها الله موقعا متميزا عن كافة مناطق المملكة الحبيبة، فدائما نسعى لاغتنام فرصة تسويق تبوك من خلال ما تحتويه في أراضيها من مواد نافعة غير مستغلة مثل الحديد، والنحاس، والجبس، والزجاج وغيره، ساعين لاستقطاب الشركات والمستثمرين للمنطقة.
ماهي الكلمة التي تود أن تختم بها هذا الحوار؟
يشرفني في ختام هذا الحوار أن أرفع أسمى آيات الشكر لمولانا خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولأميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان حفظهم الله، على ما تحقق لمنطقة تبوك من مشاريع تنموية عظيمة، وإنجازات كبيرة بفضل دعم حكومتنا الرشيدة والرعاية الدائمة، التي تحظى بها المنطقة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان الذي يسرنا أن نقدم لسموه الكريم أصدق التهاني بمناسبة الثقة الملكية الغالية ليواصل مسيرة التنمية والتطوير التي بدأها منذ توليه إمارة المنطقة.