شهدت فرنسا وألمانيا تظاهرة جديدة نددت بالنظام السوري ومجازره وعجز الأمم المتحدة عن وضع حد للنزاع، في الذكرى الثانية لاندلاعه. وانطلقت تظاهرة فرنسا من ساحة الجمهورية بباريس بمشاركة ممثلين لمنظمة العفو الدولية وأحزاب اليسار الفرنسي. وتقدمت المسيرة شاحنة علقت عليها لافتة حملت عبارة لماذا يصمت مجلس الأمن والضمير العالمي عن مجازر نظام الأسد؟. وفي ألمانيا تظاهر حوالي ثمانية آلاف بشوارع العاصمة برلين ومدن فرانكفورت وهامبورج وشتوتجارت تأييدا للشعب السوري الذي يصارع نظامه ومطالبته بالحريات العامة. وقال تقرير للشرطة إن المظاهرات شاركت فيها منظمات سياسية وإغاثة دولية مستقلة وشبه مستقلة.