الرياض: تركي الصهيل

شملت 10 مناطق.. ومكة المكرمة تتصدر بـ 6 منشآت

سجلت مشاريع وزارة الصحة في 10 مناطق، تعثرا وتأخرا وضعفا في مستوى الإنجاز، شملت 22 مشروعا. وتصدرت منطقة مكة المكرمة في المشاريع الصحية المتعثرة أو المتأخرة بـ 6 مشاريع.
ووفق مراجعة قامت بها الوطن لقوائم المشاريع الصحية تحت الإنشاء في كل المناطق، تبين أن هناك 22 مشروعاً متعثراً أو متأخراً في المناطق العشر التي تقام فيها تلك المشروعات، وتوزعت كالآتي: مكة المكرمة 6 مشاريع، تبوك 4 مشاريع، ومشروعان لكل من الرياض والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وجازان، ومشروع واحد في كل من حائل وعسير والباحة ونجران.
وفيما أقرت الصحة تغريم مقاولين متأخرين، سجلت مشاريع تدنيا في الإنجاز بلغ أدناها نسبة 7% في مشروع بالطائف، على الرغم من تسلم المشروع قبل أكثر من 7 سنوات. كما سلمت مشاريع -منها بدر الجنوب بنجران- بعد 10 سنوات مع وجود عيوب.


كشفت مراجعة قامت بها الوطن لقوائم المشاريع الصحية تحت الإنشاء في مناطق المملكة الـ13، عن وجود 22 مشروعا في 10 مناطق، سجلت عليها ملاحظات تأخر وعلى بعضها تدني في مستويات الإنجاز، وصلت في أدناها 7% لأحد المشاريع في الطائف رغم تسلم المشروع منذ أكثر من 7 سنوات.
وحظيت منطقة مكة المكرمة على النصيب الأعلى من المشاريع المتعثرة والمتأخرة بـ6 مشاريع، فيما لم تسجل على مشاريع القصيم الإنشائية الـ8، أو الحدود الشمالية الـ5، أو مشاريع الجوف الصحية الـ5، أية تأخير.
وفي منطقة الرياض، ورغم تسلم مقاول مشروع إنشاء مستشفى شمال الرياض، للموقع في تاريخ 14/9/1428، إلا أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز الـ50%، وقد يعود ذلك لتوقف المشروع لفترة ما، قبل أن يتم استئناف العمل به، فيما ينتظر أن يتم تسليم المشروع مطلع العام المقبل.
واعترفت وزارة الصحة، في تقرير لها، حصلت الوطن على نسخة منه، بوجود عدد من المقاولين المتأخرين في تنفيذ مشروعاتها، وبعضهم تم تغريمه ماليا. ومن بين مشاريع الرياض المتعثرة والمتأخرة مشروع إنشاء مستشفى حوطة سدير، والتي وصلت نسبة الإنجاز فيه 55%، وكان من المفترض أن يقوم بتسليمه في 3/1/1432 بعد أن كان قد استلم الموقع في 4/1/1429.
وفي مكة، غرمت وزارة الصحة المقاول المسؤول عن إنشاء مستشفى جنوب القنفذة مع الإشراف، بعد أن تسلمته بشكل ابتدائي خلال الفترة الماضية، على الرغم من أن تاريخ الاستلام المتوقع كان في 26/3/1429.
وفيما كان منتظرا أن يسلم المقاول المسؤول عن إنشاء مستشفى الليث في جدة المشروع في تاريخ 29/2/1432، إلا أن تدني الإنجاز والذي سجل 46% فقط حال دون ذلك، وقررت وزارة الصحة تمديد مدة المشروع الذي بدأ العمل به في 7/4/1429.
وعلى الرغم من السنوات الـ9 التي بدأت في 9/8/1424، مع تسلم مقاول مستشفى قباء بالحارث بالطائف لأعمال الإنشاء إلا أن المشروع لم يكتمل بعد، ووصلت نسبة الإنجاز فيه لـ95% فقط، في وقت كان مقررا أن يقوم بتسليم المشروع في 2/5/1433، وهو ما حدا بوزارة الصحة لتطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
الحال، لم يكن مختلفا كثيرا تجاه مشروع مستشفى نمرة بالقنفذة، والذي استلمه المقاول في 9/4/1424، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 94% بعد مضي 10 سنوات من تسلم المشروع، في وقت كان من المقرر أن يسلم المشروع فيه في تاريخ 3/12/1430.
المشهد في مشاريع منطقة مكة المكرمة الصحية المتعثرة والمتأخرة، كان متقاربا نوعا ما، ويتضح ذلك من خلال مراجعة تفاصيل عقد إنشاء مستشفى أم الدوم بالطائف، والذي رغم تسلم المقاول لأعماله في تاريخ 21/9/1428، إلا أن نسبة الإنجاز فيه لم تتجاوز الـ85%، في وقت كان مقررا أن يتم استلام المشروع في 20/12/1431، بينما تستعد وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقاول، طبقا لتقريرها، لمبرر أن العمل يسير بشكل بطيء في المشروع.
أما الأكثر ضبابية، فكان لمشروع مستشفى المعالي بالطائف، والذي لم تتجاوز نسبة الإنجاز به 7%، رغم تسلم المقاول للمشروع في تاريخ 26/7/1429، إذ قررت الوزارة إيقاف العمل، وسحب المشروع من المقاول.
وفي المنطقة الشرقية، حالت طبيعة التربة دون إحراز تقدما في إنشاء مستشفى العمران في الأحساء، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 27%، إذ توقفت أعمال المشروع الذي بدأ في 5/1/1431، لفترة، قبل أن يتم استئنافه، في وقت كان يفترض أن يتم تسليمه في تاريخ 4/5/1433.
وكان لاثنين من مشاريع المدينة المنورة الصحية البالغ عددها 8، نصيب من التأخر والتعثر، إذ قررت وزارة الصحة إيقاف العمل في مستشفى المدينة المنورة التخصصي، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 28%، بهدف تعديل تصميم المستشفى، وتحصلت الوزارة على موافقة المقام السامي باعتماد أعمال ومدة إضافية للمشروع، الذي بدأ العمل فيه بتاريخ 28/3/1429، وينتظر أن يتم تسليمه بالكامل في 27/8/1435.
واستمرارا في طيبة، فقد طبقت وزارة الصحة غرامة التأخير والإشراف على مقاول إنشاء مستشفى خيبر، والذي استلم المشروع في تاريخ 21/4/1429، وكان من المفترض أن يسلمه للوزارة في تاريخ 20/4/1432.
ولم يكن المشهد مختلفا في منطقة حائل، والتي تعثر فيها إنشاء مستشفى حائل التخصصي، ومستشفى الصحة النفسية، ولم تتجاوز أعمال الإنشاءات في الأول 46% رغم تسلمه بتاريخ 29/7/1425، وفي الثاني 75% رغم تسلمه في 21/10/1429. وقامت وزارة الصحة بسحب مشروع التخصصي من المقاول، وفتحت مظاريف المنافسة الجديدة على المشروع، فيما طبقت على مقاول الصحة النفسية غرامة التأخير والإشراف.
أما في عسير، فلم تتجاوز نسبة الإنجاز في مستشفى الولادة والأطفال ببيشة الـ40%، فيما كان مقررا تسلم المشروع من المقاول في 20/10/1432 أي قبل عامين.
ورغم تحديد تاريخ 27/1/1430 للمقاول الذي تولى العمليات الإنشائية لمستشفى تيماء في منطقة تبوك، إلا أنه لم يسلم المشروع في الوقت المحدد بعد أن كان قد استلم العمل في الموقع في يوم 28/2/1427، وهو ما حدا بوزارة الصحة لتطبيق غرامة التأخير رغم استلامها للمستشفى ولكن بعد موعده المحدد، فيما ينتظر المشروع إيصال التيار الكهربائي له.
أما مقاول مستشفى أملج، والذي استلم المشروع في تاريخ 15/4/1429، فقد قررت وزارة الصحة تطبيق غرامة التأخير والإشراف عليه، لمرور تاريخ تسليم المشروع 14/4/1432، ولم ينه بعد العمليات الإنشائية مكتفيا بنسبة إنجاز 91%. وكذلك الحال مع مقاول مستشفى ضباء الذي تجاوز بدوره تاريخ تسليم المشروع في 14/3/1432، وتم تطبيق غرامة التأخير والإشراف عليه، فيما تتجه الصحة للرفع بسحب مشروع إنشاء وتجهيز مركز السكر بمستشفى الملك خالد بتبوك، لتعثر المقاول الذي بدأ بالمشروع في تاريخ 27/4/1429، ولم يكمله بعد.
نسبة الإنجاز في أعمال إنشاء مستشفى المخواة في منطقة الباحة، لم تتجاوز الـ37%، رغم تسلم المقاول للمشروع في 10/4/1429، وهو ما دفعه للتقدم بطلب أعمال ومدة إضافية لعدم تمكنه من الوفاء بموعد التسليم 9/8/1432.
وفي جازان، استقر التأخر في مشروعي إنشاء مستشفى بيش العام، والذي رغم تسلمه إلا أنه طبقت بحق المقاول غرامة التأخير لتجاوزه موعد التسليم المقرر بـ30/1/1430، وإنشاء مستشفى العارضة الذي لم تتجاوز نسبة الإنجاز فيه 40%، وجار العرض بسحب المشروع من المقاول.
وأخيرا، في نجران، فقد سجلت وزارة الصحة ملاحظات على مشروع مستشفى بدر الجنوب، والذي لم تشفع سنواته العشر التي بدأت في تاريخ 23/8/1423 حتى استلامه بتاريخ 20/2/1433 من وجود ملاحظات على أعمال إنشاء المقاول.