يسير الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي بخطوات ثابتة سواء في دوري زين للمحترفين أو مسابقة دوري أبطال آسيا، محققاً انتصارات متتالية، لاسيما مع المدرب الصربي أليكس الذي حقق الفريق تحت قيادته 3 انتصارات متوالية دون أن يتعادل أو يخسر أي مباراة منذ توليه مهامه الفنية، إذ يتصدر المجموعة الثالثة لدوري الأبطال الآسيوي برصيد 6 نقاط من فوزين على الغرافة القطري والنصر الإماراتي، ويحل رابعاً في ترتيب الدوري، مقترباً من حسم حجز مقعده في النسخة المقبلة من المسابقة الآسيوية.
أليكس وبداية قوية
وكان أليكس تسلم مهام عمله بعد مباراة الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا، بعد إقالة المدرب السابق التشيكي كارل ياروليم جراء التخبطات التي كانت تلازمه في مشوار الفريق منذ نهائي النسخة الآسيوية الماضية التي حل فيها الفريق وصيفاً.
ولم يكن أليكس بعيداً من اللاعبين، إذ سبق له الإشراف عليهم مع المدرب السابق ميلوفان رايفيتش، وحقق إبان توليه المنصب ذاته العام الماضي لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وهو يملك المعلومات الكاملة عن الفريق.
عودة اللاعبين والإصرار
ووضح إصرار لاعبي الفريق على تغيير صورتهم التي ظهروا بها في الدور الأول من دوري زين للمحترفين، الأمر الذي مكنهم من إيقاف نزيف النقاط التي تسبب في البعد من المنافسة على لقب الدوري، رغم الإمكانات التي يمتلكها الفريق ووجود عدد من اللاعبين المميزين في جميع المراكز التي منحت اللاعبين الثقة والحرص على أن يظهروا بالشكل الجيد.
هوساوي لم يخسر
في الوقت الذي كان يعاني فيه الأهلي عدم الاستقرار في خط الدفاع، أسهم انضمام المدافع أسامة هوساوي في حل تلك المعضلة، بدليل أن الفريق لم يخسر منذ مشاركته أي مباراة، عدا مباراة واحدة أمام النصر في مسابقة كأس ولي العهد، كما منح وجوده الفريق كثيراً من الاطمئنان، رغم فقدان التجانس في بعض المباريات.
ويأمل الأهلاويون أن يكون دفاع فريقهم في أفضل حالاته مستقبلاً كونه يضم في صفوفه طاقم الدفاع في المنتخب السعودي الأول.
وجوه جديدة
منحت بعض الوجوه الشابة فرصة المشاركة في الفريق الأول أمثال مصطفى بصاص الذي ثبت أقدامه في الفريق، إلى جانب سلطان السوادي وسعيد المولد والحارس عبدالله الجدعاني، وكان من قبلهم ياسر الفهمي الذي تعرض لإصابة، من المنتظر أن يعود منها خلال الشهرين المقبلين، بعد انتهاء فترة التأهيل الخاصة به.
سيزار يتميز
استطاع المحترف البرازيلي برونو سيزار التميز خلال الفترة الماضية من خلال تسجيل 3 أهداف مع الفريق بطريقة فنية مميزة، وكان أجمل أهدافه والذي كان حديث الوسط الرياضي في نجران، ما منح تطمينات بأنه مكسب حقيقي للفريق.
بات الأهلاويون يرددون أنه عندما يغيب الحوسني، يحضر البرازيلي فيكتور في التسجيل.. وعندما يغيب فيكتور، يحضر الحوسني، مستشهدين بما حصل في المباراة الأخيرة في دوري أبطال آسيا التي سجل فيها عماد الحوسني هدفين وغاب فيها فيكتور.
وكان البرازيلي فيكتور وصل إلى 100 هدف مسجل مع الفريق عبر 3 سنوات، قدم فيها أروع المستويات.
مفاوضات تجديد
لم تتضح معالم التجديد بالشكل الرسمي مع اللاعب عبدالرحيم جيزاوي، حيث ما زالت المفاوضات جارية مع اللاعب ووكيل أعماله، وتقف مطالب اللاعب بمبلغ 20 مليونا لـ3 سنوات عائقاً كبيراً أمام التجديد، بينما في المقابل قد تحسم في الساعات المقبلة التجديد مع معتز الموسى والحارس عبدالله المعيوف.