عبدالله مفلح آل حامد -المدير العام لفرع الوزارة بالرياض

 

إشارة إلى ما نشر في الوطن بعددها رقم 4523 المؤرخ في 6/ 4/ 1434 تحت عنوان: وتكرار أسمائها في الرياض يحدث لبسا، وما أوضحه الكاتب بالصحيفة عن تكرار أسماء المساجد في مدينة الرياض، وخاصة في أحياء شرق العاصمة، وهو ما فتح الباب حول غياب التنسيق بين الجهات المنفذة.. إلخ.
عليه أود أن أشكركم على اهتمامكم بما يختص ببيوت الله، وأود أن أوضح أن مثل هذه المساجد والجوامع التي يتكرر أسماؤها على المساجد غالبا تكون المساجد التي يقوم بتعميرها المتبرعون، والوزارة تمنحهم حق تسميتها إما بأسماء المتبرعين أو بأسماء بعض الصحابة، والتكرار يحدث في التسمية بأسماء الصحابة أو أسماء المتبرعين في هذه الأحياء، فالمتبرعون يكون لهم مساهمات في إشادة المساجد في أكثر من حي، وهنا يعرف المسجد أو الجامع سواء باسم المتبرع أو بأحد الصحابة مضافا إليه اسم الحي المقام به للتعريف بالمسجد، ولا يوجد شروط محددة لذلك سوى مراعاة أن تكون أسماء المساجد بأسماء الصحابة والأعلام المميزة من علماء هذه البلاد المباركة، إضافة إلى ذلك فإن جميع المساجد والجوامع في مدينة الرياض مرقمة بأرقام تسلسلية، وأي إجراء يتخذ بشأن المساجد والجوامع يعتمد بالدرجة الأولى على رقم المسجد، يضاف إليه اسم المسجد واسم الحي وهذا الإجراء من جانب الوزارة يحدد موقع المسجد من ناحية، ومن جانب آخر يحدد إحصاء المساجد في العاصمة الرياض.