عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس اجتماعًا في بروكسل لإحراز تقدم في اتجاه وقف العنف بسورية. وجرى الاجتماع وسط احتدام الجدل بين الدول الأوروبية بشأن أفضل السبل لدعم المعارضة أولا والدفع بتسوية للأزمة ثانيا. وتطالب دول عدة بتمكين فصائل المعارضة من الذخيرة الضرورية على الأقل. وسيعقد الوزراء الأوروبيون أول اجتماع لهم مع المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي لمعرفة طبيعة الإستراتيجية التي ينتهجها لحل الأزمة. وجددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كآثرين آشتون أن لا مستقبل للرئيس السوري في سورية، مؤكدة أن الجميع يعلم أن سورية بحاجة لعملية سياسة انتقالية ووقف العنف.