كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن مخطَّطات إسرائيلية لبناء مقهى على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس الغربية واقتطاع مساحة 5 دونمات من المقبرة في الزاوية الجنوبية الغربية وإحاطتها بالسياج لتستعمل كمخزن للآليات والمعدات الثقيلة للمقاولين الذين يعملون في المشاريع المحيطة بالمقبرة حالياً. كما قررت تل أبيب في وقت سابق إقامة متحف في نفس المنطقة يحكي قصة موارد المياه في القدس في التاريخ القديم. وأضافت المؤسسة هنالك مخطَّطات أخرى لبناء مبانٍ لمحاكم الصلح على جزء آخر من المقبرة التاريخية غربي ما يسمى بـمتحف التسامح، إضافة إلى مخطَّطات لتفعيل بركة تجميع المياه وسط المقبرة وتحويلها إلى مركز سياحي يشمل تركيب أعمدة إنارة في المقبرة مما يترتب عليه حفر أساسات عميقة سوف تمس قطعاً بحرمة الأموات المدفونين. وأشارت إلى وجود مخططات لإقامة منطقة عروض للاحتفالات وشق طريق جديد وبناء بنى تحتية للمياه والكهرباء وغيرها، وإقامة مبنى للتحكم في أجهزة الري في المنطقة وتخصيص حديقة للكلاب.
من جهة أخرى رحبت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية بتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، داعية إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الأسرى الأطفال دون قيد أو شرط. كما طالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، وقضية الأسرى بشكل عام.
وفي سياق الحكومة الإسرائيلية المرتقبة كشفت مصادر مطلعة النقاب عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب هناك مستقبل الإعلامي السابق يائير لابيد حول عدد وتوزيع الحقائب الوزارية، مما يحول دون تشكيل الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو اقترح حكومة من 28 وزيراً، وعرض على لابيد حقيبة المالية، بينما يتمسك الأخير بألا يتجاوز عدد الوزراء 18 وزيراً، ويصر على تولي حقيبة الخارجية التي يريد رئيس الوزراء إبقاءها للوزير السابق أفيجدور ليبرمان.