يعكف الفنان عبدالعزيز الفريحي، على كتابة مسلسل اجتماعي كوميدي، في تجربة ثانية في التأليف يخوضها بعد مسلسله الأول شباب البومب، الذي عرض في رمضان الماضي على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي.
وكشف الفريحي لـالوطن أن فكرة العمل جريئة وجديدة، تتضمن عدة ألوان فنية، ففيها التراجيديا، والكوميديا، والإثارة.
وأضاف أنه يهتم في كتاباته بهموم الشباب، مشيرا إلى أن قضاياهم لا تحظى بالاهتمام الكافي على الشاشة، ولا تحظى بالقدر الكافي من إجمالي ساعات الإرسال التليفزيوني بصفة عامة، مشيرا إلى أن هذا القصور تشارك فيه القنوات التلفزيونية، وشركات الإنتاج، والكتّاب، رغم الأهمية الكبيرة لهذا الاتجاه.
ويضيف أن هناك تراجعا واضحا في مستوى الدراما العربية، إذ أصبح أغلبها يهتم بالمظهر البراق سواء في الصورة أو التقنية، في حين تراجعت الجدية والموضوعية في طرح المشكلات الاجتماعية.
ويؤكد الفريحي أن تراجع مستوى الدراما يلقي على كاهل الأسرة أعباء جديدة، فعليها أن تلعب دور الرقيب في التمييز بين الجيد والرديء، خاصة وأنها تدخل كل المنازل دون استئذان.
وأوضح أن الكتابة لن تبعده عن مجال التمثيل الذي برز من خلاله، وأنه سيواصل مشاركاته في عدد من الأعمال سيتم إنتاجها في الفترة المقبلة.