الطائف: ساعد الثبيتي

العقارات وقفت 'حجر عثرة' أمام التنفيذ

أزالت أمانة الطائف أخيرا، جزءا من محطة الوقود التي تعترض تنفيذ مشروع طريق الملك عبدالله محور شمال - جنوب، وذلك بعد أن أعاق مالك المحطة تنفيذ المشروع عدة أشهر لرفضه نزع ملكيته.
وقالت مصادر لـالوطن إن محطة الوقود التي تقع على تقاطع وج مع طريق الملك عبدالله أزيل جزء منها بعد نزع ملكيته منها لصالح تنفيذ مشروع الطريق، وتعتبر آخر العقارات التي كانت تقف حجر عثرة في تنفيذ المشروع والذي أعاقت تنفيذه لأكثر من عامين بعد تعنت أحد المواطنين في إخلاء عقاره المنزوع ملكيته في حي السلامة والذي أزيل بالقوة الجبرية.
وكان أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، قد أشار في تصريح سابق إلى الوطن أن الاعتراضات أعاقت تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في الطائف، ومن ضمنها مشروع طريق الملك عبدالله الذي يعد شريانا حيويا ينقل الحركة من شمال الطائف إلى جنوبها، مؤكدا في الوقت ذاته، عدم وجود مشاريع متعثرة وإنما متأخرة بسبب مثل هذه الاعتراضات.
يذكر أن مشروع طريق الملك عبدالله محور شمال - جنوب، من المشروعات الحيوية التي اعتمدت للطائف أخيرا، ويربط المشروع شمال المدينة بجنوبها عبر ربط طريق المؤتمرات وتقاطع طريق الملك فهد الدائري بطول 7 كيلو مترات وعرض 60 مترا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع 554 مليون ريال، وقد تم نزع أكثر من 100عقار اعترضت الطريق في حي السلامة، وحي عودة، وأم العراد، بعد تقدير عقاراتهم من قبل لجنة مختصة وتعويضهم عنها ومن ثم إزالتها لصالح المشروع.