أتصور أي شيء إلا أن أرى بنتا في مقتبل عمرها و'على وش جواز' ـ كما يقول إخواننا المصريون ـ لا تعرف تطبخ.

أتصور أي شيء إلا أن أرى بنتا في مقتبل عمرها وعلى وش جواز ـ كما يقول إخواننا المصريون ـ لا تعرف تطبخ.
الفتاة التي لا تطبخ سيفسر ذلك بتفسيرين، الأول: أنها بنت دلوعة.. وهذا عادة ما يحدث في العائلات الغنية؛ لأن هناك من يوفر لها الخدم والحشم فلا بأس.
التفسير الثاني: هو أنها بنت مستهترة، ولا تبحث عن استقرارها النفسي والاجتماعي، وقد تطال أمها نفس التهمة؛ لأنها تهاونت في تعليمها فنون الطبخ.
وقد قالوا: إن الأم النشيطة تعلم ابنتها الكل..!
وحين تتزوج هذه الفتاة ـ التي لا تجيد الطبخ والنفخ ـ ستواجه مشكلة التعلم من جديد، في حين أن رفيقاتها اللاتي أجدن الطبخ قبل الزواج، أصبحن محترفات وموائدهن عامرة بما يذيب قلب الزوج ويسيل لعابه.
الزبدة، الطبخ ليس عيبا ولا انتقاصا، الطبخ فن تختص به المرأة السنعة اللهلوبة وهو الآن علم يدرس في الجامعات، وتفرد له القنوات شاشاتها، لذلك لا تكوني أيتها الفتاة محترفة فقط كوني سنعة، واعلمي أن أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته الموقرة!.