حصدت دول الخليج العربي النسبة الأعلى في الاحتفاظ بموظفيها على مستوى دول الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، وفقا لموقع بيت. كوم المتخصص بالتوظيف في الشرق الأوسط. وأشار الموقع إلى أن 78.8 %من المشاركين في الاستبيان أكدوا أن دول الخليج تحتل المرتبة الأولى في الاحتفاظ بموظفيها، فيما اختار 7.3% دول شمال أفريقيا و 3.6% دول المشرق العربي، ووقع خيار البقية على غير ذلك.
وكشف الاستبيان الذي أجري خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يناير ولغاية 14 فبراير 2013 تحت عنوان الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية أن أكثر الموظفين لا يبقون في العمل نفسه لأكثر من خمس سنوات، وأكد أكثر من نصف المشاركين أن نسبة الاحتفاظ بالموظفين خلال العقود الماضية تفوق بكثير ما هي عليه الآن. وحلت المبيعات والتسويق في الأقسام التي تشهد أكبر نسبة تبدل في الموظفين، في حين نالت الإدارات العليا إحدى النسب الأقل تغييرا.
وأشار نصف المستطلعين إلى أن شركاتهم تشهد نسبة عالية في إقالة وتبديل الموظفين، لافتين إلى أن المهنيين والخريجين الجدد هم الأكثر قدرة على مقاومة التغيير والبقاء في العمل. وأشار 41.5% إلى أنهم لم يضطروا إلى تغيير سيرهم الذاتية ولا مرة، في حين أعرب أكثر من النصف عن رغبتهم في ترك عملهم الحالي على الفور، فيما صرح ثلث المشاركين بعدم رغبتهم بالتقاعد في عمر معين. ولفت نصف المستطلعين إلى أن الشركات متعددة الجنسيات تقدم أعلى مستويات من الأمان الوظيفي. وأوضح 44.7% من المشاركين أن بيئة العمل غير المستقرة تقود الكثيرين إلى التفكير جديا بتغيير عملهم والإقدام على ذلك.
وحول أسباب ترك العمل السابق تعددت الآراء وتركز معظمها على انخفاض الراتب الذي يتقاضاه الموظف، أو عدم الاندفاع للعمل، فضلا عن الخلافات بين الموظف والمدير أو فريق العمل، فيما ذهبت النسبة الأقل نحو الطرد من العمل أو الأداء غير الجيد.