يعتزم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي السوداني طرح مبادرة لإنهاء الخلافات بين دولتي السودان، فيما اتهم اتهم جهات لم يسمها بمحاولة تأزيم الأوضاع بين البلدين. محذرا من أن الحرب حال نشوبها ستكون مدمرة عسكريا واقتصاديا. واستنكر رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم التفاوض مع مقاتلي الحركة الشعبية. وقال إن الحكومة تتجاهل بذلك قوى صاحبة سند شعبي ومطالب حقيقية، وحذر حكومتي الخرطوم وجوبا من دعم معارضي البلدين لإيصال الحلفاء إلى سدة الحكم. ولفت إلى أن الأسرة الدولية تدعم خيار السلام. وكرر المهدي تأكيده فشل وتداعي نظام الرئيس البشير وقال إنه بات آيلا للسقوط.