رصدت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور ووثَّقت تحركات لبقايا متشددي مالي جنوب مدينة كتم بشمال دارفور، لتؤكد صحة اتهامات أطلقتها الحركات الأخرى بأن قوات هاربة من شمال مالي وصلت إلى المنطقة بعد ضرب مواقعها من الجيش الفرنسي. وأشارت الحركة إلى أن تلك الميليشيات منتشرة في عدة مواقع بشمال دارفور، وتم رصدها مساء أول من أمس أثناء تحركها. وأضافت الحركة أن تلك الميليشيات على علاقة بالقوات الحكومية وتقاتل إلى جانبها ضد الحركات المسلحة.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد نفى بصورة قاطعة دخول هذه القوات إلى دارفور، إلا أن المتحدث باسم المتمردين جبريل آدم بلال قال إن الحكومة السودانية حاولت تضليل العالم عندما سمحت بدخول الميليشيات المالية الهاربة بغرض إعادة التوطين ومن ثم استخدامها في الحرب الدائرة في الإقليم.