كشف رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف السعودية كريم العنزي لـالوطن أن إغلاق معرض جدة للمجوهرات والإكسسوارات لم تكن الحالة الأولى بل هي الحالة الرابعة حيث تلقت اللجنة عددا من الشكاوى من التجار والمستهلكين، شكوا من تضرر السوق بدخول مشغولات ذهبية مقلدة وخاطبت اللجنة الجهات المعنية وذلك حماية للمستهلك.
وأكد العنزي أن جميع المعارض التي تنطلق في المملكة لا تمتثل لنظم وقرارات ولوائح العرض المعمول بها وهي جلب بضائع للعرض فقط، مشددا على أن النظام يحظر البيع في المعرض.
وقال إن نظام المعادن الثمينة والذي صدر بمرسوم ملكي وتتولى وزارة التجارة الإشراف والرقابة على تجارة وصناعة المعادن الثمينة ومشغولاتها والأصناف المطلية والملبسة والمطعمة بها ينص على فحص وتحليل ودمغ ومراقبة أي مشغولات خاصة بالمعادن الثمينة وتحليلها وترقيمها ودمغها، بالإضافة إلى تحديد العيارات النظامية والمعمول بها عالميا وداخل المملكة.
وفي واقعة معرض جدة أوضح بأن اللجنة الوطنية وزارة التجارة أخطرت بمحاولة بعض الموردين في مدينة جدة إدخال بعض البضائع المقلدة وغير المدموغة بختم الجهة المصنعة لها، وعليه خاطبت اللجنة وزارة التجارة والجمارك والتي باشرت منع دخول أي منتجات تضر بالسوق المحلي مجهولة الصنع والمصدر.
وأضاف أن مزاولة نشاط التجارة بالذهب والمشغولات الثمينة يخضع لأحكام ونظام المملكة من دون استثناءات ويحظر النظام بيع السبائك والمشغولات الثمينة وعرضها وحيازتها بقصد البيع ما لم تكن مدموغة بسمة المملكة وتنطبق هذه الشروط على جميع المستوردين والعارضين.
وقال وفق النظام المعمول به في جميع مدن العالم والمملكة يمنع البيع في أي من المعارض تحسبا لإغراق السوق ببضائع مغشوشة.