المجمعة: تركي الشتيلي

مواطنون يطالبون برقابة الصيانة وتأمين مسارات بديلة

حمّل عدد من المواطنين بلدية المجمعة مسؤولية انعدام الرقابة لأعمال الصيانة والسفلتة الجارية على طريق الملك عبدالعزيز، وإبقاء المقاول المنفذ مادة القار والزيوت المحروقة لفترات طويلة على الطريق، والتحوّل إلى موقع آخر دون إكمال الأول أو تأمين مسار بديل موقت للمركبات؛ مما يتسبب في تشويه سياراتهم والإضرار بإطاراتها بفعل هذه المواد التي قد تدمر مركباتهم.
وكانت بلدية المجمعة بدأت عبر إحدى المؤسسات بإعادة سفلتة طريق الملك عبدالعزيز الذي كانت أجزاء منه تعاني من التلفيات منذ سنوات عدة ولم تفلح مطالبات المواطنين بإعادة السفلتة سوى هذا العام، ورغم استبشارهم بالسفلتة الجديدة، إلا أنها جاءت بأضرار صاحبت تطوير ذلك الطريق حيث تسببت مادة الأسفلت بتشويه سياراتهم.
وقال المواطن عبدالعزيز العتيبي إن القار المحروق أضر بسياراتهم بسبب غياب رقابة البلدية لأعمال التنفيذ، فضلاً عن عدم تأمين طرق بديلة خلال السفلتة؛ مما دفع أصحاب المركبات بالسير بالطريق رغم أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن المقاول يعمل بالشارع ثم يتركه ليبدأ العمل في طريق آخر ثم العودة إليه دون إكمال أي منهما مما يربك حركة السير، رغم أن العمل بشارع واحد يستغرق نحو أسبوعين فقط.
واتفق معه المواطن محمد السهلي وزاد بأن سيارته الجديدة موديل 2011 تضررت كثيراً من مادة القار المحروق، وطالب بضرورة الاهتمام ورقابة التنفيذ، مشيراً إلى أنه في حال إغلاق الشارع لابد من إيجاد بديل له، وتابع تفاجأت بزيوت الأسفلت أمامي .. ولا يوجد لدي خيار آخر سوى السير فوقها، وبيّن أنه كان يفترض أن يكون العمل في مسار واحد على أن يستخدم المسار الآخر للسير إلى حين انتهاء العمل في الجزء الأول ومن ثم العكس.
وكان المجلس البلدي استعرض في 11 ذو القعدة الماضي المقترحات المقدمة من عضو المجلس فهد المعجل في جلسة برئاسة رئيس المجلس المهندس عبدالرحمن الربيعة، وحضور جميع الأعضاء، شملت ضرورة الإسراع في إنجاز طريق الملك عبد العزيز وفق المخطط المعتمد، كونه يربط وسط وشرق المدينة ويعد شريانا رئيسيا لنقل الحركة مع أهمية أن تتم عملية القشط والسفلتة للطبقة الجديدة مباشرة، للحد من تأثر الحركة المرورية وعدم مضايقة مستخدمي هذا الطريق الحيوي في المدينة.