دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة اغتيال المنسق العام لحزب الوطنيين الديموقراطيين الموحد التونسي شكري بلعيد في العاصمة التونسية الأربعاء الماضي. وقال الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه مساء أول من أمس إنه بالرغم من التقدم الذي أحرز حتى الآن في المرحلة الانتقالية في تونس، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به فيما يتعلق بالعملية الدستورية وتلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية للشعب التونسي. وحث بان كي مون السلطات التونسية على دفع عملية الإصلاح إلى الأمام، وقال لا ينبغي أن تخرج عملية الانتقال الديموقراطي في تونس عن مسارها بسبب أعمال العنف السياسي.