تراجعت الأرباح الفصلية لشركة مايكروسوفت بسبب تباطؤ مبيعات تطبيقات أوفيس قبل صدور نسخة جديدة منها مما أبطل تأثير انطلاقة قوية - ولكن غير مذهلة - لنظام التشغيل ويندوز 8 ودفع سهم الشركة إلى الانخفاض بنسبة 1.4%. وتمثل هذه النتائج تغيرا كبيرا عما كان في تسعينات القرن العشرين عندما كانت مايكروسوفت تتربع على عرش البرمجيات بلا منافس وكان إصدار نظام تشغيل جديد من أنظمة ويندوز يدعم المبيعات ويحدث حالة من الإثارة ويعزز أسهمها بصورة عامة. غير أن أيا من هذه العوامل لم يعد له وجود الآن بعد أن تفوقت شركتا أبل وجوجل على مايكروسوفت في السباق على برمجيات الهاتف المحمول في الوقت الذي تنخفض فيه مبيعات أجهزة الكمبيوتر التقليدية.
وانخفضت أرباح الشركة إلى 6.4 مليارات دولار في الربع الثاني من العام المالي من 6.6 مليارات دولار في نفس الربع من العام السابق. وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة على مايكروسوفت هو تراجع مبيعاتها من تطبيقات أوفيس بنسبة 10% إلى 5.7 مليارات دولار.