'حزب الله' يشيع أحد عناصره قتل بسورية
تجدد أمس قصف القوات النظامية على بعض أحياء مدينة حمص في وسط سورية، وهو اليوم الرابع من الاشتباكات العنيفة في المدينة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، وتتركز خصوصا في حيي جوبر والسلطانية (غرب). وتشهد بعض أحياء مدينة حلب ومناطق في محافظة إدلب (شمال غرب) اشتباكات ومعارك مستمرة.
في هذه الأثناء شيع حزب الله أمس وسط إجراءات أمنية مشددة في منطقة الرويسات - الجديدة في لبنان، فواز عبدالنايف الجمل، المعروف بـجواد.
وأفادت المعلومات بأن جواد قُتل في المواجهات الدائرة على الأراضي السورية في إطار دعم (حزب الله) لجيش نظام بشار الأسد في حربه ضد الشعب السوري.
وقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال فجر أمس في قصف صاروخي على قرية في محافظة حلب في شمال سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأصيب عدد آخر بعضهم في حالة خطرة إثر قصف صاروخي تعرضت له قرية أبو طلطل في ريف حلب بعد منتصف ليل أول من أمس.
وفي محافظة درعا (جنوب)، وقعت اشتباكات في مدينة بصرى الشام إثر هجوم نفذه مقاتلون معارضون على حواجز للجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في الحي الجنوبي والجنوبي الشرقي من المدينة، وقتل أحد مسلحي المعارضة.
ومازالت العمليات العسكرية مستمرة في ريف دمشق لا سيما في مدينة داريا التي تشهد اشتباكات وقصفا.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، تتواصل منذ أيام الاشتباكات العنيفة في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بين مقاتلين أكراد وآخرين من مجموعات معارضة للنظام السوري.
وجدد الائتلاف الوطني السوري المعارض، أمس التعبير عن الأسف لهذه الأحداث. وقال إن النظام يسعى إلى إشعال الفتنة بين السوريين، ويحاول استثمارها ليسيء إلى الثورة السورية ويحرف الأنظار عن كونها ثورة شعب ضد طاغية إلى أنها اعتداء على المواطنين السوريين لأسباب دينية أوعرقية. ودعا أنصار الثورة إلى عدم مجاراة النظام في ذلك.