أكد وزير الخارجية المغربي الدكتور سعدالدين العثماني أن بلاده لا تزال مصرة على موقفها تجاه الأزمة السورية، ورفضها لأي تدخل عسكري، مشدداً على أن دعم المعارضة السورية هو السبيل لإنهاء الأزمة السورية.
وقال لـالوطن إن الرباط لا تزال على موقفها تجاه الأزمة السورية برفض التدخل العسكري، لأنه ليس هو الحل، مشدداً على أن دعم المعارضة هو السبيل للخروج من الأزمة، لافتاً إلى وجوب دعم الجهود في الانتقال السلمي.
وحول قرارات القمة، حسم العثماني ما تمت إثارته حول موعد السوق العربية الحرة، بالتأكيد على أن الصيغة الأولى لإعلان الرياض تبدأ في عام 2015 وهو بعيد، وهو الأمر الذي ألزم التسريع في الخطوات حتى تم التأكيد على أن آخر عام 2013 البداية في أعمال المنطقة الحرة العربية.
وأكد الدكتور العثماني على وجوب أن يكون لكل دولة الحق في اتخاذ الصلاحيات والاستثناءات التي تخدم مصالحها فيما يخص منتجاتها، مشدداً على أن تلك الاستثناءات يجب ألا تؤصل وألا تكون هي الأساس في السوق الحرة، إضافة إلى الأصل من قيام تلك السوق هو فتح المنطقة العربية لحرية التبادل التجاري، مع شرعية أن تحافظ الدول على مصالحها الخاصة، مضيفاً ويجب ألا تساهم في هدم السوق المشتركة.