القاهرة اليوم فيها ما يكفيها من المشاكل، وفيها ما يكفيها من التناحر، وفيها ما يكفيها من التحزّب، ولا ينقصها أبداً عمرو أديب.
القاهرة اليوم فيها ما يكفيها من المشاكل، وفيها ما يكفيها من التناحر، وفيها ما يكفيها من التحزّب، ولا ينقصها أبداً عمرو أديب.
القاهرة اليوم، بحاجة إلى خط إعلامي متوازن، يعرف أن قيمة الوطن أعلى بكثير من برنامج يصبّ الزيت على نار الفتنة، الطائفية أو الحزبية، مثل برنامج القاهرة اليوم، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة أوربت.
القاهرة اليوم، بحاجة إلى عمل إعلامي جاد ومتوازن، وليست أبداً بحاجة إلى مذيع هقايص، يحوّل كل قضية جادة إلى نُكتة، ويحوّل كل موضوع محوري إلى خفة دم في غير محلها أبداً.
القاهرة اليوم، بحاجة إلى برنامج تلفزيوني ينزل إلى الشارع، يصوّر ويُحاور الناس عن همومهم، وتطلعاتهم المستقبلية لوجه مصر الجديد الذي يتمنونه، وليس لبرنامج يعتمد على أخبار ورقية، مُنتقاة لأهداف خاصة، وضغائن خاصة، تجاه طائفة، أو حزب، أو شخص.
حجم كبير من كراهية الآخر، يلحظه من يتابع حلقات من برنامج القاهرة اليوم، والآخر هذا يصنعه عمرو أديب، حسب مزاجه الخاص، وتوجهاته.
حجم كبير من الاستهتار بعقلية المشاهد الجالس أمام التلفاز، فما يريده عمرو أديب هو الصح، وما عداه هو الخطأ المبين، وأنه هو وحده الوطنيّ، وما عداه من المصريين هم العكس.
القاهرة اليوم، بحاجة إلى التخلص من أنموذج عقليّة عمرو أديب الإعلامية.