يفضل زوار ينبع زيارة الواجهة البحرية للمدينة وممارسة الرياضات البحرية وغيرها من الألعاب الترفيهية، خلال هذه الفترة من موسم الشتاء التي أسهمت في تطليف الأجواء، واستقبلت الواجهة البحرية زوارها خلال منتصف الفصل الدراسي الحالي، حيث شهدت توافد الزوار والمصطافين في ظل توفر متطلبات الترفيه كافة التي تلبي مطالب الزوار من مشاريع سياحية متنوعة وخدمات من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، كما شهدت الحدائق العامة والحدائق الشاطئية إقبالا منقطع النظير من الأسر استمتاعا بالأجواء البحرية الجميلة، ويمارس مرتادو الكورنيش وزواره هواياتهم بركوب الخيل خاصة الأطفال وممارسة رياضة المشي وكرة القدم.
الوطن رصدت كثافة زوار الواجهة البحرية في إجازة الربيع والتقت عددا منهم، يقول سعيد الغامدي إن ينبع تميزت بوجود الواجهات البحرية التي صممت بأدق التفاصيل وأجمل اللوحات الفنية لتخرج بهذا الشكل الذي نراه اليوم وهي تحتضن الزائرين والمقيمين كافة فيه على البساط الأخضر، ورأى أن ينبع بما تتمتع من تطور فريد، وواجهة بحرية مطلة على البحر الأحمر جعلها جاذبة للزوار.
أما طلال الحربي، ذكر أن التنظيم الجيد والخدمات المتوفرة بها جعلا من واجهة ينبع البحرية أهم مناطق الجذب السياحي، بفضل مناخها المعتدل، وتمتعها بالحدائق الشاطئية على البحر الأحمر، وقال الحربي إن الاقبال الكبير من الزوار على مشروع الواجهة البحرية يترجم حجم المشاريع السياحية التي تتميز بها الواجهة من أرصفة وإنارة والخدمات المتنوعة، حيث روعي زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة لإبراز الصورة الجمالية للواجهة بحيث يليق بوضع المدينة، ويناسب سمعتها السياحية.
في حين أشار علي المكي المقبل من مكة المكرمة أن الواجهة البحرية تحمل طابعا مختلفا، فهي مهيأة للجلسات ذات الخصوصية العائلية، مؤكدا أنها أصبحت الملاذ الوحيد لأفراد العائلة بعد أن أصبحت تحوي ألعابا ترفيهية للأطفال وأكشاكا للوجات السريعة ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، ولفت المكي أن إلى حرصه على الاستمتاع بإجازة الربيع وتسلية أطفاله بإحضارهم إلى الكورنيش ليمارسوا هواياتهم المختلفة مع أقرانهم.