اكشتفت بعثة أميركية مصرية مشتركة الثلاثاء الماضي تمثالا من الجرانيت لـإلهة الحرب والانتقام في مصر القديمة سخمت في هيئة جسم آدمي ورأس لبؤة داخل معبد الكرنك في مدينة الأقصر الجنوبية، التي كانت عاصمة ما يسميه علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية نحو 1567-1200 قبل الميلاد.
وقال منصور بريك المشرف على آثار الأقصر في بيان: إن التمثال الرائع للإلهة سخمت يعود لعصر الملك أمنحتب الثالث والد إخناتون وجد توت عنخ آمون، واكتشفته بعثة معهد البحوث الأميركية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، أثناء أعمال ترميم المعبد الواقع على بعد نحو 690 كلم جنوبي القاهرة. وأضاف أن التمثال الذي يبلغ طوله 180 سنتيمترا يعلو رأسه قرص الشمس وثعبان الكوبرا، وفي اليد اليمنى لـسخمت علامة الحياة عنخ وفي اليد اليسرى زهرة اللوتس. وقال إن هذا أول تمثال يعثر عليه بالمعبد يمثل الإلهة سخمت واقفة... ومن خلال السمات الفنية لهذا التمثال، يمكن إرجاعه إلى عصر الملك أمنحتب الثالث، الذي حكم البلاد بين عامي 1417 و1379 تقريبا قبل الميلاد، وهو من أبرز ملوك الأسرة الثامنة عشرة.