الرياض: عبير العمودي

فيما نفى مدير المركز الوطني للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالي الأمير الدكتور فيصل المشاري، ما يتردد عن وجود بطالة وسط خريجات التعليم العالي، وقال: إن قوائم حافز تخلو منهن، وأن غالبية المقيدات بالبرنامج هن من خريجات الثانوية.
وأكد الدكتور المشاري في رده لمداخلة لإحدى المتحدثات خلال ندوة التعليم العالي للفتاة في المملكة من النمو إلى المنافسة، التي أقيمت بمدينة الملك سعود الجامعية بالعاصمة الرياض أمس، وشاركت فيها 9 دول أن هناك أدوارا يقوم بها الرجال وأخرى خاصة بالنساء، وأدوارا مشتركة بينهما يجب التأهيل لها.
وناقشت 9 دول قضايا التعليم العالي للفتاة في المملكة في ندوة استضافتها مدينة الملك سعود الجامعية بالرياض أمس، وأوصت إحدى المشاركات بضرورة التوسع في إعطاء الصلاحيات الإدارية والمالية اللازمة لإدارة شطر الطالبات بالأقسام النسائية في الجامعات السعودية، واستحداث برامج لإعداد القيادات النسائية وتنمية مهاراتهن القيادية.
من جهتها، أكدت الأستاذ المشارك بقسم الرياضيات بجامعة الملك سعود عبير الحربي، خلال بحث قدمته في الندوة التي شاركت فيها كل من سلطنة عمان، البحرين، الإمارات، قطر، كوريا، أميركا، تركيا، باكستان، ماليزيا، أن أنماط التعليم العالي للفتاة بالمملكة تواجه معوقات إدارية مختلفة، إما لعدم وضوح الهيكلة في الأقسام النسائية بالجامعات، أو لحداثة الخبرة الإدارية. وقدمت الحربي توصيات حول الجوانب الإدارية والكادر التعليمي والتخصصات الأكاديمية شملت ضرورة التوسع في إعطاء الصلاحيات الإدارية والمالية اللازمة لإدارة شطر الطالبات بالأقسام النسائية في الجامعات السعودية، واستحداث برامج لإعداد تلك القيادات النسائية، وتنمية مهاراتهن القيادية والإدارية عن طريق التدريب المستمر، بتوفير دورات داخلية وخارجية، مؤكدة أنه ليس هناك أي فرق في مجال التدريس بين جامعة الأميرة نورة، وجامعة الملك سعود كون أن الأولى نسائية.
وتمنت مدير عام الجامعات والكليات الخاصة في وزارة التعليم العالي في سلطنة عمان الدكتورة جوخة الشكيلي في تصريح إلىالوطن، أن تصبح السيدة السعودية وزيرة قريبا، وسيكون لها شأن في تسيير أمورهن، وذلك بعد دخولها في مجلس الشورى، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن تجد هذا الزخم من السيدات بعد أن تصورت انغلاق المرأة السعودية.
وتناولت الشكيلي، في ورقتها إنجازات المرأة العمانية الواسعة، مؤكدة مساواتها مع الرجل في جميع أمور الحياة بشكل عام والتعليم بشكل خاص، إلى جانب دخولها في السلك العسكري والمدني والتعليمي والصحي.