بدأ مجلس بلدي الأحساء في الإعداد لتشكيل لجنة لدعم الأسر المنتجة في مدن وقرى المحافظة، بهدف تعزيز إنتاجية تلك الأسر وتشجيع أبناء الوطن على تأسيس مشاريع وأعمال خاصة بجانب دعم الحرف والصناعات التقليدية المختلفة، وتحسين المستوى الاقتصادي لتلك الأسر.
وأكد نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء، ناهض الجبر، في تصريح إلى الوطن أمس، عقب اجتماع اللجنة الإدارية والمالية بالمجلس برئاسة منسق اللجنة سلمان الحجي، أن المجلس سيدعم الأسر المنتجة، وتشجيع الأسر السعودية في دخول الأسواق ومنافسة صناعاتها الصناعات الأخرى، مبيناً أن المجلس سيعمل على وضع استراتيجية لتوفير المواقع المناسبة لعرض إنتاج وصناعات تلك الأسـر في مـواقع بارزة داخـل مـدن وقرى الأحسـاء، والتي من بينها سوق الحرفيين الذي تعتزم الأمانة افتتاحه خلال الأيام المقبلة وسط المنطقة التاريخية لمدينة الهفوف، والذي يؤكد على حرص الأمـانة على تطوير ورفع مستوى الـحرف اليدوية الشعبية، والمحافظة عليها كونها جزءا من تراث الأحساء.
وكان الاجتماع شهد تقديم مدير شركة وطنية متخصصة في إقامة وتنظيم المعارض الداخلية والخارجية عباس الصافي، ورقة عن إقامة وتنظيم مهرجان للأسر المنتجة والحرفيين في الأحساء بالتعاون مع المجلس البلدي.
كما شهد الاجتماع مناقشة خرائط النطاق السكني في مدن وقرى الأحساء لوضع الحلول لفك الزحام وحل مشاكل المواصلات والتحديات المرورية.
وطرح أمين عام المجلس البلدي، المهندس حمدان العرادي، ورقة عمل بعنوان تطوير أداء المجلس البلدي، أكد فيها على التركيز على النواحي الإستراتيجية المؤثرة بتنمية الأحساء والتعاون مع الأمانة، وتبني المجلس لقاءات ودية مستمرة مع مسؤولي الأمانة من أجل تعزيز مفهوم التوأمة والشراكة بين الأمانة والمجلس، والتأكيد على أهمية وجود منسق مباشر من الأمانة لكل موضوع لتسهيل عملية المتابعة.
إلى ذلك، أتمت أمانة الأحساء أرشفة أكثر من 900 ألف وثيقة رسمية إلكترونياً، من بينها 12 ألف وثيقة تمت أرشفتها عن طريق البلديات الفرعية، تضمنت وثائق المعاملات والتراخيص والمالية ووثائق المشاريع وإدارة الأراضي.
وأوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير أن الأمانة تسعى من خلال نظام الأرشفة الإلكترونية إلى الإسهام في تفعيل أول مركز للوثائق والمحفوظات في تاريخها والذي سيتضمن مجموعة من التقنيات العالية لتخزين البيانات وإدارة المحتوى والمعرفة والاستفادة من المخزون المعرفي لدى الأمانة باستخدام تقنية المعلومات وإتاحته للمستفيدين من خلال بوابتها الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز مفهوم الحكومة الإلكترونية.