الرياض: وفاء أحمد

سؤال وجهته لـ'أكاديمية' و'ربة منزل' و'إعلامية' و'ناشطة' و'متقاعدة'

كما كان متوقعا، فقد رفع عدد من السيدات اللاتي سألتهن الوطن أمس، ماذا يردن من العضوات الجديدات، سقف طموحاتهن ومطالبهن بعد أن تحققت رغبتهن بوصول ممثلات لهن إلى قبة الشورى بقرار من خادم الحرمين الشريفين، وطالبن بالإسراع في النظر في قضايا المرأة ووضعها وبحثها بشكل متكامل وشامل وحلها في أسرع وقت ممكن.
وحرصت الوطن على توجيه السؤال لشرائح مختلفة من النساء، فمن الأكاديمية إلى الناشطة الاجتماعية، والمتقاعدة، والإعلامية، وربة المنزل، والجميع اتفق على أهمية الخطوة وانعكاساتها الإيجابية.
ودعت سفيرة الإبداع والرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع نورة الشعبان بضرورة تقييم ودراسة وضع المرأة السعودية بشكل متكامل وشامل ووضع نقاط الضعف والقوة لها، والعمل على إعداد خطة متكاملة يتم تنفيذها على فترات زمنية مدروسة وغير طويلة، من خلال تطوير وتفعيل دورها في المملكة، مهنئة الوطن لوجود سيدات في مجلس الشورى، وقالت إن ذلك يأتي تتويجاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وإيمانه بدور المرأة السعودية.
من جانبها، طالبت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة نائلة الديحان العضوات بأن يثبتن وجودهن ويشاركن في جميع القضايا الوطنية وجوانبها، وأن لا تكون آراؤهن حكرا في قضايا المرأة فقط، وأن يبدين رأيهن في جميع القضايا بشكل كامل، فيما أبدت الإعلامية ومديرة الإصدارات الخاصة في مؤسسة عكاظ منال الهجاري الشريف تفاؤلها بوجود إعلامية سابقة بين عضوات المجلس وهي الدكتورة هيا المنيع. وطالبت الشريف بالاهتمام بالقضايا العالقة بين الإعلاميات ووزارة الثقافة والإعلام، والنظر في وضع الصحفيات السعوديات بشكل عام؛ فالصحفية العاملة في الصحافة الورقية أو المجلات لا حقوق ولا كادر لها.
ودعت ناشطة في حقوق المرأة سعاد الشمري العضوات الجديدات إلى تبني قضايا المرأة حيث وجودهن في مراكز قيادية يعد فرصة عظيمة، وتمنت أن لا يتخلين عن قضايا المرأة العالقة، ويكنَّ صوتا حقيقيا ومرآة عاكسة لواقع المرأة السعودية، ولا يحرجن من المطالبة بكل التفاصيل ومنها قضايا المعلمات، وقوانين الأسرة ومسودة للأحوال الشخصية، وحقوق المرأة في اختيار مستقبلها، وإلغاء الوصايا.
ودعت ربة المنزل خيرية سالم باهمام العضوات إلى أن ينظرن في ظروف المرأة السعودية واحتياجاتها سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تعليمية أو تربوية أو فكرية أو مادية، وحلها بالطرق المثلى في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن وضع المرأة السعودية سيتغير إلى الأفضل.
وطالبت المتقاعدة نورة الرميح أن يتبين العضوات القضايا التي لم يلتفت إليها الأعضاء الرجال، ومنها مناقشة الموازنة ودخل الأسر السعودية وتملك المنازل والعيش الكريم، إضافة إلى تخفيض سنوات التقاعد حتى تأخذ الأجيال الجديدة أدوارها في المجتمع، إلى جانب الاهتمام بهموم الأسرة والمواطن السعودي.

أهم التطلعات
• إثبات الوجود
• المشاركة في القضايا الوطنية
• الاهتمام بقضايا الإعلاميات
• وضع المعلمات
• قضايا الأسرة والأحوال الشخصية
• تملك المنازل
• خفض سنوات التقاعد