هل استحق الهلال الهزيمة من الشباب في نهائي بطولة النخبة؟
هل استحق الهلال الهزيمة من الشباب في نهائي بطولة النخبة؟
سؤال يشغل بال أكثر الهلاليين صلابة وثقة في أن ما حدث لفريقهم ما هو إلا كبوة جواد أصيل على الرغم من أن كل المؤشرات تدل على أن شباب البلطان استحقوا الفوز ونجح معسكرهم الخارجي بشكل لافت.
الشباب فريق عنيد والدليل مباراته مع الوداد المغربي في نفس الدورة، فريق يلملم نفسه في لحظة ويقدم كرة جميلة تذكرك بالماضي التليد لفريق العميد الذي أصبحت أكثر أخباره مشاكل وإساءات تتناقلها الصحف ولا يوجد بارقة امل بانتهاء المسلسل المكسيكي نور وجوزيه على صفيح ساخن.
ليث يفترس متى ما أراد ولا يعاني من مشاكل إدارية أو مالية أو اعلام يصنع من أخباره قضايا مثل باقي الأندية.
وعلى ذكر باقي الأندية وخاصة الفريق العالمي النصر وأخباره السارة عندما كان خارج الوطن ونتائجه المميزة في رحلة الاستعداد ولكن نرى أن الحال انقلب وأن اخبارا سوداء تعكر فكر ومزاج القائمين على إدارته .
أخبار سيئة طالت أسوار النادي وإن كان أهمها محاولة الهاكرز لخبطة أوراق النصر ومحاولة إيذاءه ولكنه فريق لايحتاج إلا الوقفات الرجولية ومجموعة كحيلان لتصدير الافراح قادرة على تجاوز كل ما يسيء للنادي واشاعة الافراح لجمهور الشمس.
على الرغم من أن الخبر كان مفرحاً للغاية ويدل على انتهاء أزمة النادي المالية إلا أننا لم نتأكد حتى هذه اللحظة من أنها كذبة تستحق الفرح .
في النصر رجال كثر لهم مواقف مشهودة يستطيعون أن يقدموا أكثر وأعرف أنهم يتسابقون على فعل ذلك، ولكن متى والمدة المتبقية قاربت على الوصول إلى نقطة النهاية.
أخيرا الشباب والنصر من أجمل فرق المقدمة لا ينقصهما الا الحظ والإعلام الراقي أما عن باقي الفرق وأبرزها الاتحاد والهلال فهي تصنع الأخبار.