رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، باسمه ومنسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على ما تلقاه الرئاسة العامة للهيئة من دعم يعينها على أداء رسالتها السامية.
وكشف في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة وما خصص فيها للرئاسة العامة للهيئة، أن ميزانية الهيئة لهذا العام شهدت زيادة عن العام الماضي, وقال إن الرئاسة رصدت مخصصات لتنفيذ مشروعات جديدة تشمل إنشاء 40 مقرًا للهيئات والمراكز وإنشاء قاعات للأغراض التدريبية والبرامج التطويرية والتوعوية، كما ستشمل المشاريع الجديدة استكمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الحاسب الآلي بالإضافة لبرامج تعزيز الأمن الفكري.
وبين الرئيس العام أن المشاريع الجديدة تحتل أولوية في عمل الهيئة، مضيفاً أن تنفيذها سينعكس إيجاباً على الأداء الميداني للرئاسة الذي نسعى ليتزامن مع الحركة التطويرية والتنموية التي تشهدها بلادنا.
ودعا الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، أن يلبسهما لباس الصحة والعافية, مثنياً على استجابتهما الدائمة لاحتياجات الرئاسة لتقوم بأدوارها الفاعلة في المجتمع تحقيقاً لرضا الله جل وعلا وما أمر الله به من القيام بأداء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق سنة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.