سكان 'المعيزيلة' ينضمون لقائمة الراغبين بتغيير اسم 'حيهم'.. والمجلس يرفض
رغم مرور شهرين من وقوعه، وخلافا لردة الفعل الأولية من أعضاء المجلس البلدي، أيقظ انفجار ناقلة الغاز والذي اشتهر بـفاجعة الخميس، مجلس الرياض البلدي، الذي استحوذ هاجس الحرائق والكوارث المحتملة على الجلسة الـ29 التي عقدها أمس.
وناقش أعضاء المجلس البلدي تقرير مديرية الدفاع المدني حول العمليات والتدابير المتخذة في حادث انقلاب صهريج الغاز بالعاصمة قبل نحو شهرين، وما صاحبه من تسرب وانفجار للغاز نتج عنه وفيات وإصابات وأضرار في الممتلكات. وانتهى النقاش الذي حضره وفد من مديرية الدفاع المدني بالمطالبة بتأمين أراض لبناء مراكز للدفاع المدني في أنحاء مدينة الرياض، وضرورة الإسراع في نقل حراج بن قاسم إلى موقعه الجديد مع تخصيص مركز متكامل للدفاع المدني.
وكان المجلس البلدي لمدينة الرياض عقد جلسته أمس برئاسة أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، حيث استعرض مساعد مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض لشؤون العمليات العقيد سالم بن محمد آل مذهب استراتيجية الدفاع المدني لمواجهة حالات الطوارئ التي تقوم على أربع مراحل تتضمن الوقاية والتخفيف، والاستعداد، والاستجابة، ومن ثم إعادة الأوضاع، وشرح آل مذهب خطط المواجهة، وهيكلة قيادة موقع الحادث، ومراحل مواجهة الحدث، والإجراءات المتخذة من الجهات المعنية فيما يخص الجانب الوقائي.
وأكد أعضاء الدفاع المدني بمشاركة أن الجهاز تفاعل مع الحدث بشكل سريع بناء على خطة الطوارئ التي أعدت مسبقاً لمثل هذه الحالات بمشاركة العديد من الجهات الخدمية كأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل ووزارة الصحة والحرس الوطني ومرور منطقة الرياض، وشرطة منطقة الرياض؛ بالإضافة إلى مشاركة عدد من المواطنين المتطوعين في الإسعاف والتنظيم، فيما أبدى آل مذهب تذمراً من الكثير من المتجمهرين الذين شكلوا إعاقة لعمليات الإنقاذ والوصول إلى الأماكن المتضررة. وأوصى المجلس بضرورة تأمين أراض لبناء مراكز للدفاع المدني في أنحاء مدينة الرياض، وضرورة الإسراع في نقل حراج بن قاسم إلى موقعه الجديد مع تخصيص مركز متكامل للدفاع المدني.
من جانبه قدم مساعد مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة منطقة الرياض المهندس عبد الله الشريف عرضًا عن تجربة أمانة منطقة الرياض في استخدام الطاقة الشمسية لإنارة مدينة المعادن شرق الرياض. وناقش المجلس مقترحاً تقدم به عدد من المواطنين من سكان حي المعيزيلة بتغيير مسمى الحي، واطلع على إيضاح مدير عام التسمية والترقيم حول الموضوع، والذي يشير إلى صعوبة تغيير الاسم بسبب ما يترتب عليه من تعديلات كثيرة في وثائق الملكية والخرائط واللوحات الإرشادية والعناوين ورخص القطاع الخاص، كما أنه يفتح الباب لتغيير بعض مسميات أحياء مدينة الرياض، حيث يوجد لدى الإدارة العامة للتسمية والترقيم عدد من المطالبات بتغيير أسماء عدد من الأحياء القديمة، والتي رأى المجلس ضرورة المحافظة عليها للأهمية التاريخية واعتياد السكان عليها، كما أيد ما جاء في الإيضاح.