الرياض: نايف الرشيد

طالب باعتماد أسلوب هادئ لا يخرج عن العقل والمبادئ المرعية

حمل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، وسائل الإعلام المسؤولية في الرد على الشبهات والأقاويل المغرضة التي توجه إلى المملكة، مجدداً التأكيد على أن البلاد ماضية في تطبيق منهج السلفية.
جا ذلك خلال رعايته أمس حفل تكريم قضاة ماليزيا، والبرنامج التدريبي الثاني لقضاة المحاكم الجزائية، الذي نظمه المعهد العالي للقضاء، بجامعة الإمام في الرياض، بحضور وكيل وزارة العدل عبداللطيف الحارثي.
وقال الدكتور سليمان أبا الخيل في رده على تساؤلات الوطن التي جاء في نصها عن مدى التخوف من جماعات التبليغ والإخوان المسلمين في ظل ما قامت به جامعة الأمام من احتضانها تجمعا للسلفية مؤخرا، إن الجامعة قامت أساساً على منهج الكتاب والسنة ومنهج السلف، مبيناً بأن منهج البلاد ماضي على عقيدة التوحيد المستمدة من أصولها الثابتة.
وأشار إلى أن مذهب أهل السنة والجماعة يعد شاملاً وواسعاو مدركاً لكل ما جاء في الكتاب والسنة، ويقي أهله من الشقاق والفرقة.
وبين مدير جامعة الإمام، أن أهل السنة النبوية يسيرون على الحق ويرحمون الخلق، مشيراً إلى أن المتأمل في أوضاع الدولة يجدها تنطلق في أصالتها ومعاصراتها من ثوابت الشريعة، مجدداً التأكيد على أن البلاد لن تحيد على تطبيق منهج السلفية، وأن كل ما يخالف الكتاب والسنة فهو مرفوض ومردود.
ودعا الدكتور أبا الخيل، رجال الصحافة والإعلام أن يبذلوا الجهد في سبيل إبراز محاسن ومميزات ومفاخر هذه الدولة، محملاً إياهم الرد على المزايدين والمتقولين على البلاد بأسلوب هادئ وحصين لا يخرج عن العقل والمبادئ المرعية المطلوبة.
وأبان مدير الجامعة أن الدورات المختصة لها أهداف واضحة في الشأن القضائي، ويتم من خلالها معرفة ما توصل إليه القضاء السعودي من مكانة مرموقة وهو يتأسس على كتاب الله وسنة النبي الكريم.
من جانبه، قال عميد المعهد العالي للقضاء في الجامعة الدكتور عبد الرحمن السند، إن اعتماد المقام السامي للخطة التطويرية للمعهد العالي للقضاء ما هو إلا دليل على دعم القيادة لمرافق القضاء عموماً الذي يشهد نقله نوعية.
يذكر أن الحفل الختامي للبرامج التدريبية للمعهد العالي للقضاء قد تأخر قرابة الـ4 ساعات، في وقت اعتذر وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن الحضور وذلك لوجوده في مهمة رسمية طرأت له بعد صلاة الظهر وفقاً لما أكده مدير جامعة الأمام.