ضمن توجيهات لحظر تداول المواد القابلة للاشتعال بالمدارس
شددت وزارة التربية والتعليم على عدم استخدام المواد القابلة للاشتعال في المدارس، وأكدت في تعميم صادر (حصلت الوطن على نسخة منه)، على ملاحظاتها في بعض المدارس باستخدام المواد القابلة للاشتعال، ومنها الخيام، والتي تؤدي إلى نشوب حريق يصعب السيطرة عليه.
ونبهت من خلال تعميمها الموجه لإدارات التعليم في المناطق والمحافظات بأن تلك المواد تساهم بشكل كبير في سرعة انتشار الحريق.
وطلب نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، من مديري التعليم بالمناطق والمحافظات توجيه مديري ومديرات المدارس إلى عدم استخدام أي مواد قابلة للاشتعال داخل المرافق التعليمية، مؤكدا على أهمية توفير مخارج طوارئ آمنة وفق المعايير المعتمدة من قبل مديرية الدفاع المدني.
وبررت التربية توجيهاتها مؤخرا على سعي الوزارة ممثلة بإدارة الأمن والسلامة إلى تحقيق مبدأ السلامة بجميع المرافق التعليمية للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
يذكر أن الوزارة سبق أن وجهت في تعاميم سابقة لمديري ومديرات الإدارات ومكاتب التربية والتعليم والمدارس الحكومية والأهلية في المناطق بوجود لجان تدرس من خلال زياراتها للمدارس الأوضاع بكافة جوانبها بما في ذلك مواقعها وسهولة الوصول إليها لإيجاد حلول سريعة لعدم تكرار حوادث الحريق والحد منها بالقدر الممكن، حرصا على سلامة الطلاب والطالبات وكافة المنسوبين في المقام الأول.