كشفت دراسة حديثة تراجعا ملحوظا في الرغبة في الإنجاب في ألمانيا، وعزت الدراسة التي أجراها المعهد الاتحادي لأبحاث السكان سبب تراجع معدلات المواليد إلى صعوبة التوفيق بين المهام الوظيفية والأسرية، علاوة على غياب الاعتراف المجتمعي بجهود الأم العاملة في ألمانيا.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية أمس، أن الصورة النمطية للأم الجيدة التي تمكث في المنزل مع الأطفال منتشرة بشدة في الولايات الغربية لألمانيا على وجه الخصوص، بدرجة تجعل النساء العاملات مترددات في اتخاذ قرار الإنجاب.
وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى عالمياً في معدل النساء اللاتي لا يرغبن في إنجاب أطفال.