ليس صدفة أن تحقق السلطات الأوكرانية مع إسرائيلي يقود عصابة للتجارة بالأعضاء البشرية
ليس صدفة أن تحقق السلطات الأوكرانية مع إسرائيلي يقود عصابة للتجارة بالأعضاء البشرية،
فالإسرائيليون اختصاصيون في السرقة منذ أن اغتصبوا فلسطين، بذريعة أنها أرض الميعاد.
أكثر من هيئة طبية دولية وفلسطينية اتهمت المحتل الإسرائيلي بسرقة أعضاء بشرية من مصابين فلسطينيين خلال الحروب التي خيضت في الضفة الغربية وقطاع غزة. فهم كانوا يصادرون سيارات الإسعاف على حواجزهم ويحولون الجرحى إلى مستشفياتهم ويسلمون الجريح في مرحلة لاحقة جثة هامدة .. منزوعة بعض الأعضاء المطلوب زراعتها.
تجارة الأعضاء تبدو تجارة مربحة، وهو دأب اليهودي الإسرائيلي.
وسائل إعلام روسية ذكرت أمس أن السلطات الأوكرانية تحقق في الوقت الراهن مع أشخاص بتهمة الانتماء إلى عصابة لتجارة الأعضاء البشرية، بينهم أربعة أطباء من مستشفيات جامعية بارزة في كييف يمارسون هذه الآفة منذ ثلاثة أعوام لصالح رجال أعمال في إسرائيل.
المسألة ليست في الشخص، وإنما في التربة التي خرج منها هذا الإنسان، فالمجتمع القائم على السرقة لا بد أن يخرج سارقين، والمجتمع القائم على الاغتصاب والكذب، والذي يلقى الحماية من الدول الكبرى، يمكنه أن يجترح الأضاليل للترويج لنفسه.
في بداية الهجرة الإسرائيلية باتجاه فلسطين المحتلة لم تتورع عصابات الهاجانا من إغراق سفينة محملة باليهود المستقدمين من أوروبا ومن أمريكا، في البحر المتوسط، ليؤكدوا للعالم الغربي كيف يتصرف العرب مع هذه الفئة المظلومة!