طريف: حمود الأشجعي

طالب مسؤول محلي بمحافظة طريف، بتشديد إجراءات السلامة على ناقلات الوقود، ومتابعتها على طول خط سيرها من المنطقة الشرقية إلى محطة توزيع أرامكو بالمحافظة بمسافة تتجاوز ألف كلم، محذرا من خطر الناقلات على سالكي طريق الشمال الدولي الرابط بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن وسورية وتركيا ولبنان والعراق.
وأكد رئيس المجلس البلدي بطريف ماجد حمود الرويلي أن حادث صهريج الغاز شرقي الرياض، ساهم في رفع الوعي بمستوى السلامة، وزاد في الوقت نفسه من مخاوف تكرار الحادث في موقع آخر. وشدد الرويلي على أن صهاريج النفط القادمة إلى محطة توزيع طريف تمثل خطرا محدقا على الأهالي وعابري الطريق الدولي. واقترح الرويلي إيجاد وسائل لنقل الشمال خلاف النقل البري، ومنها النقل عبر سكة القطار، والذي ينتقل من رأس الزور على ساحل الخليج العربي ليصل للحدود الشمالية.
وكشف مصدر مطلع في شركة أرامكو السعودية لـالوطن أن جميع الناقلات التي تدخل محطة طريف، تخضع لشروط الأمن والسلامة في الشركة ويتم التحقق من ذلك، مبينا أن إجمالي عدد الناقلات التي تصل إلى محطة التوزيع بطريف يبلغ 150 ناقلة، نصفها يحمل مشتقات البترول من الظهران وضباء، ومن ثم توزيعها على كل من عرعر والقريات ورفحاء بما يعادل 400 ألف لتر يوميا من البنزين والديزل، لافتا إلى أن محطة أرامكو بطريف تحرص على أن تجري اختبارات دورية باستمرار لقائدي الناقلات تؤهلهم لنيل رخصة قيادة لمدة عامين حال تجاوزهم لها، وتجدد وفق ذلك، بينما يخضع السائق الجديد لدورة تمتد إلى ثلاثة أشهر قبل أن يبدأ في قيادة شاحنته. من جانبه، قال المستشار القانوني، عضو اتحاد المحامين العرب مفلح حمود الأشجعي أن القواعد الشرعية نصت على أن المباشر في الضرر ضامن، ولو لم يكن متعديا (أي متجاوزا)، حتى وإن كان الضرر لم يقع وإنما هناك مؤشرات تدل على وقوعه أو التهديد بوقوعه، فمن حقنا إقامة الدعاوى لإزالة الضرر أو التهديد بوقوعه؛ حيث أجازت المادة الرابعة من نظام المرافعات الشرعية رفع الدعوى القضائية للمصلحة المحتملة إذا كان الغرض منها طلب الاحتياط لدفع ضرر محدق.