جازان: موسى محرق

أنهت جامعة جازان وضع اللمسات الأخيرة على أوبريت يومنا الذهب الذي سيعرض غدا في احتفالها بشفاء خادم الحرمين الشريفين. وفي تصريح إلى الوطن قال عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد حبيبي: إن الجامعة تقدم الأوبريت ضمن منظومة برامجها الثقافية؛ سعيا منها لاستثمار أوقات الطلاب وبما يسهم في صقل مواهبهم ويعزز القيم الوطنية والإنسانية في نفوسهم. وأكد أن تجارب الجامعة في تقديم الأوبريتات الوطنية ثرية، فقد كشفت مواهب طلابية مدهشة خلال الأعوام الماضية، وأوبريت هذا العام قدم خمسة أصوات شبابية يمتلكون خامات عالية هم: علي مريع وخالد دحلان وأبو راوي الفقيهي وموسى فقيهي ويحيى عزيك، لافتا إلى أنهم تولوا في وقت سابق تأسيس نادي الفنون الصوتية الذي يهدف لتقديم الأعمال الفنية في مختلف برامج وفعاليات الجامعة. وعن مميزات الأوبريت بين حبيبي أنه تميز بتعزيز معاني الوحدة الوطنية عبر تكامل جهود وأداء ثلاثة أندية طلابية هي المسرح، والفلكلور، والفنون الصوتية عبر تجسيدها كلمات الأوبريت ومعانيه بالأداء الحركي والمؤثرات البصرية حتى يتكامل تمثّل مضمون الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الموروث لتلك المناطق تناغم في لوحة واحدة . وقال كاتب الأوبريت الشاعر أحمد السيد عطيف مناسبة عزيزة حين تحتفل الجامعة بشفاء الملك، فنحن في جازان نعتبر الجامعة أجمل المشاريع التي قدمها لنا حفظه الله، ورعاها عن قرب الأمير محمد بن ناصر. وأوضح عطيف أن الأوبريت يمزج بين الواقع والتطلعات وبين جغرافيا الوطن وفنونه، وبين طبيعة جازان، إنسانا وأرضا ونباتا، وعراقتها العلمية. مؤكدا أن الفنان صالح خيري قدم كعادته لحنا متفوقا.