استبعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور عبدالفتاح إبراهيم سندي، وجود تسيب إداري وراء صرف رواتب طبيب أطفال آسيوي، والتي وصل مجموعها إلى نحو 92 ألف ريال حتى بداية عام 1431، رغم انقطاعه عن العمل بعد مغادرته المملكة في إجازة طارئة.
وقال سندي، في توضيح لما نشرته الوطن أول أمس، تحت عنوان صرف 92 ألفا لطبيب خرج ولم يعد، إن الطبيب كان يعمل في مستشفى القنفذة العام بوظيفة طبيب أخصائي أطفال، وسافر في إجازة اضطرارية، ونظام شؤون الموظفين أوقف راتبه مباشرة لعدم عودته من الإجازة، إلا أن أحد الموظفين أدخل المباشرة بالخطأ بعد مضي شهرين تقريبا، وتم استدعاء وكيل الطبيب المذكور، واتضح عدم صرفه لأي رواتب غير مستحقة للمذكور من حسابه.
وأضاف أن المشكلة اكتشفت، وتمت فيها المخاطبات لاستعادة المبلغ من حساب المذكور بأحد البنوك، وجميع المبالغ موجودة بحسابه، وتمت مخاطبة مؤسسة النقد لاستعادة المبالغ غير المستحقة، وإيداعها للمؤسسة حسب النظام المتبع في مثل هذه الحالات.
وأوضح مدير الشؤون الصحية، أنه جرى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، والتحقيق مع كل من قصر في هذا الشأن، وتم إصدار العقوبات المناسبة، ووضع آلية ضبط حسب إجراءات العمل النظامية.
واختتم سندي، تصريحه بأن هذه الإجراءات تمت وقت اكتشاف الخطأ، ولم تهمل وشكلت لجنة لتقصي الحقائق في وقتها، ولم تغفل الشؤون الصحية عن هذا الموضوع.