في ظل انخفاض درجة الحرارة بصورة كبيرة على منطقة عسير خلال الآونة الأخيرة، بات أهالي المنطقة يفضلون قضاء إجازات نهايات الأسابيع في عقبة ضلع أو المناطق الساحلية والمنخفضة في المنطقة، حيث انتشرت في تلك الأماكن ظاهرة التسول التي تتكرر سنويا وتزعج مرتادي هذه الأماكن بصورة كبيرة لكثرة عدد المتسولين وجنسياتهم واختلاف أساليبهم في التسول.
وطالب كل من علي الألمعي، وسلطان الشهراني، ومشبب الأحمري، بضرورة إيجاد حل من قبل مكتب مكافحة التسول أو الجهات الأمنية في المنطقة لهذه المشكلة التي تتكرر كل عام.
من جانبه أكد مدير عام مكتب مكافحة التسول وشؤون العاملات بمنطقة عسير علي الأسمري لـالوطن انتشار ذلك في المنطقة، مبينا أن عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم في مدينة أبها خلال أقل من عام 1333 متسولا.
ولفت الأسمري إلى احتياج المكتب إلى دعم ومساندة الجهات ذات العلاقة بأمر التسول كالجوازات وغيرها لكي تتم السيطرة على هذه الظاهرة بشكل كامل، معللا هذا الاحتياج بانتشار أعداد كبيرة من المتسولين في محافظات ومراكز منطقة عسير دون السيطرة عليهم على الرغم من وجود لجان خاصة بذلك في خميس مشيط وأحد رفيدة بعد توجيه أمير المنطقة بذلك لكنها لازالت تحتاج التعاون والدعم من الجهات ذات العلاقة.