بدأت اللجنة الفنية التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو أول من أمس أعمال الكشف والاستطلاع في ولاية مالاطيا التركية، من أجل تحديد أماكن نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن اللجنة كانت قد وصلت إلى ثكنة طولغا الأولى بمالاطيا حيث من المنتظر أن تتوجه بعد ذلك إلى ثكنة ألطاي وقيادة القاعدة الجوية الرئيسية السابعة.
وتواصل اللجنة في وقت لاحق استطلاع الأماكن التي من المخطط أن تنشر صورايخ باتريوت فيها ثم تغادر الولاية اليوم.
وفي المقابل قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه دينيسوف إن نشر أنظمة صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية من شأنه أن يخلق مزيدا من المشاكل بدلا من حلها. وأضاف في مؤتمر صحفي في برلين عقب افتتاح مؤتمر دولي حول قضايا الأمن والدفاع الأوروبي لا تروقنا هذه الفكرة لأننا نرى في طياتها تهديدات خفية. وتابع إذا تم التخلص من المشاكل والصعوبات المصاحبة لهذه التهديدات الخفية أو إذا قدم شركاؤنا تفسيرات واضحة للمعنى الحقيقي وراء القرار بنشر هذه الصواريخ، فإن ذلك سيساهم في جهود السلام.
وأشار إلى إن أنظمة باتريوت تعد سلاحا خطيرا ويجب أن تكون موجهة ضد تحديات خطيرة. هذا هو السبب في أن لدينا أسئلة من قبيل ما نوع التحديات التي تستهدفها، ومن يهدد من، ومن أين يأتي التهديد؟
ووفقا لدينيسوف فإن نشر أنظمة صواريخ باتريوت على طول الحدود مع سورية قد ينبع من خطط لإنشاء ما يسمى بمناطق حظر الطيران. وقال قد يكون هذا الأمر خطأ، لكن طالما أننا لا نعرف شيئا فإننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات.