خرج لقاء مقهى الشباب الذي عقد على هامش مؤتمر فكر11 بأربع توصيات طالب فيها الشباب حكوماتهم بتفعيل المشاركة بين الجهات المختصة ومبادرات الشباب من أجل تطوير المؤشرات الاقتصادية لبلدانهم، وجاء في توصيات المقهى مطالبة الشباب بإنشاء مركز دراسات للمؤشرات الاقتصادية في الدول العربية، ووضع خطة عربية لتبادل الموارد، ومطالبة الشباب في المشاركة في رسم السياسات الاقتصادية لبلدانهم.
وقالت سفير مؤسسة الفكر العربي في لبنان سالين سامراني إن الشباب في المقهى تحدثوا عن المؤشرات الاقتصادية، وكيفية فهمهم للمؤشرات الاقتصادية، وأضافت أن النقاش كان جيداً، وذلك لمشاركة اختصاصيين في الاقتصاد وشباب ناشطين في المجتمع المدني في أولى حلقات المقهى.
وأشارت سالين إلى أن ثاني حلقة في جلسات المقهى كان الحديث فيها يدور حول الحكومة والقطاع الخاص عبر تفعيل السياسيات الاقتصادية وإشراك الشباب في هذه السياسات، وكذلك تفعيل دور الشباب في المجتمع بمبادراتهم، وبينت أن آخر حلقة ركزت على دور الفرد في تفعيل الاقتصاد، عبر مبادرات فردية بمبادرة يطلقها أفراد مع الوعد بتطبيقها لتحسين اقتصاد بلدهم، وقالت إنها مبادرة من أجل التغيير.
وأضافت سالين أن التوصيات الأربع التي خرجت ركزت على وسائل تحسين الاقتصاد في البلدان العربية عبر مشاركة الشباب، وقالت إن التوصية الأولى تمثلت في مطالبة الشباب بإشراكهم في رسم إستراتيجيات بلدانهم الاقتصادية التي تتم عادة عن طريق المجالس البرلمانية والجهات العليا، رغم أن الشباب يحملون أفكارا ثرية قد تساهم في تطوير الاقتصاد، وأشارت إلى أن ثاني توصية كانت المطالبة بوضع خطة عربية لتبادل الموارد لأن بلاد لديها موارد طبيعية وأخرى لديها موارد البشرية، بالإضافة إلى إنشاء مركز دراسات اقتصادية عربي يوفر معلوماته على الإنترنت لكل الراغبين في الإطلاع عليها، أما رابع التوصيات من الشباب فكانت المطالبة بدعم مبادراتهم من أجل تطبيقها على أرض الواقع.