وسّعت اليابان قائمة أهداف النظام السوري التي تطالها عقوبات، قبل ثلاثة أيام من استضافة طوكيو لاجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي يرمي إلى زيادة الضغط على دمشق. وقامت طوكيو منذ سبتمبر 2011 بتجميد أرصدة الرئيس السوري بشارالأسد وقادة عسكريين أساسيين في نظامه بالتوازي مع العقوبات التي فرضتها السلطات الأوروبية والأميركية. وأمس أدرجت السلطات اليابانية 36 شخصا و19 كيانا على قائمة الأهداف التي تشملها هذه العقوبات، بينهم رئيس الوزراء وائل نادر الحلقي وحاكم المصرف المركزي السوري أديب ميالة إضافة إلى الشركة السورية للنفط ومصارف وشركات صناعية ووزارات.