الدمام: مسفر العصيمي

 كشف محامي أسرة فتاة الخبر حمود الخالدي لـالوطن، أن جلسة السبت المقبل حاسمة سيتضح فيها مسار طلب استرداد الفتاة من مملكة السويد موقع إقامتها حاليا، ومعرفة جدوى استردادها من عدمه، ومحاسبتها على استعمال محرر مزور، وهو ما تعاقب عليه الأنظمة في المملكة، حيث سيمثل شهودا ثلاثة أمام ناظر القضية، بينهم امرأة.
وقال المحامي الخالدي إن المحكمة العامة في الخبر أجلت الاستماع إلى الشهود المتبقين إلى السبت المقبل، حيث تمثل إحدى الشاهدات في القضية وهي من زميلات الفتاة طواعية للإدلاء بأقوالها ضمن الشهود.
وأشار إلى أن جلسة السبت الماضي شهدت محاميا عن المقيم اللبناني وهو مسؤول في الشركة التي تعمل بها الفتاة، وهو أحد المتهمين بتهريبها عبر البحرين، ثم إلى لبنان، ومنه إلى السويد، فيما غاب المواطن السعودي المتهم بتسهيل هروبها عن حضور الجلسة، لأسباب غير مبررة، وامتدت جلسة الاستماع لما يقارب ساعة، وتم تحديد جلسة الأسبوع المقبل للاستماع للشهود الباقيين وعددهم 4 من جنسيات مختلفة ويعملون في نفس الشركة، مشيرا إلى أن محامي المتهم التزم الصمت حيال إفادة الشهود ولا يزال يصر على براءة موكله.
وبين الخالدي أن الإجراءات القضائية تسير وفق نظامي المرافعات الشرعية، والإجراءات الجزائية، مضيفا أن القضية لا تزال في طور الدراسة من ناظر الدعوى.
وكانت محكمة الخبر عقدت السبت الماضي جلسة استماع لثلاثة شهود من جنسيات عربية من ضمن الشهود السبعة الذين يعملون في الشركة، حيث أدلوا بإفادتهم أمام القاضي بدون أية ضغوط.
وناقشت الجلسة أمورا هامة داخل الشركة واعتبر البعض أن الجلسة المقبلة ذات طابع مهم وقد تغير مجرى القضية حيث ستظهر فيها إثباتات ضد المتهمين بتهريب ومحاولة تنصير الفتاة. ومنع القاضي أي شخص من الإدلاء بأية معلومات حرصا على سلامة القضية.