أكد الدكتور ناصر الرشيد، أن استراتيجية تبني الكراسي العلمية في الجامعات السعودية، هي الطريق الأمثل لوصول السعوديين إلى العالمية في شتى المجالات، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق مثل هذه الأحلام على أرض الواقع، لما قدمته الحكومة في عهده من دعم سخي وكبير للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبادرات فعّالة للتنمية البشرية. وطالب الرشيد الهيئات التعليمية والعلمية بأن تستفيد من هذا الدعم الاستفادة القصوى لتحقيق نتائج فعلية.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور الرشيد لجامعة حائل أول من أمس، حيث اطلع على مقار كليات الطب والعلوم، إضافة إلى كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث الفشل الكلوي، ثم اجتمع بقيادات الجامعة الأكاديمية والإدارية.
وشدّد الدكتور الرشيد، المعروف بجهوده الكبيرة في المشاريع الخيرية، على وجوب إيجاد قنوات فعالة للتعاون الدولي بين الجامعات الغربية ونظيرتها السعودية، للاستفادة من التاريخ العريق لهذه الجامعات فيما يتعلق بالبحث العلمي والإنجازات الأكاديمية.
من جانبه، ثمّن مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم مبادرات الرشيد عاليا، مؤكدا أنه نموذج يجب أن يحتذي به رجال الأعمال الذين يعتبرون رافدا أساسيا لنهضة المجتمعات. كما أكد أن البحث العلمي في جامعة حائل يشكل حيزا كبيرا من اهتمام قياداتها، لإيمانهم التام بأن مثل هذا التوجه لا يخدم الجامعة فقط، بل يقدم نتائج تدعم تنمية المنطقة وأهلها بشكل عام.