تعقد مؤسـّسة الفكر العربي الثلاثاء المقبل مؤتمراً صحفياً في مقرّ نقابة الصحافة في بيروت للإعلان عن أسماء الفائزين بـجوائز الإبداع العربي في دورتها السادسة لعام 2012 وجائزة أهمّ كتاب عربي. كما تُعلن عن فعاليات مؤتمرها السنوي (فكر 11) الذي يُعقد هذا العام في إمارة دبي تحت عنوان المواطن والحكومات: رؤية مستقبليّة، وذلك برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم من 26 إلى 27 نوفمبر 2012. ويتحدث في المؤتمر عن الفعاليات الثقافية المقرّرة كل من الأمين العام لمؤسّسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبدالمنعم والأمين العام المساعد المدير التنفيذي لمؤتمرات فكر حمد بن عبدالله العماري.
ومن المقرّر أن تطلق المؤسّسة عشية مؤتمرها السنوي، مشروعها الميداني البحثي لننهض بلغتنا حول واقع اللغة العربية، الذي سيتوّج بإصدار إعلان يكون بمثابة خطة عمل محدّدة، وأيضاً إطلاق التقرير العربي الخامس للتنمية الثقافية في اليوم نفسه الموافق 25 نوفمبر 2012 في فندق جراند حياة دبي
يشار إلى أن توزيع جائزة الإبداع العربي على الفائزين يشهده ختام مؤتمر فكر11 الثلاثاء في 27 نوفمبر 2012، حيث ستستضيف مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم بدبي احتفال هذا العام في مركزها في دبي، بحضور الفائزين وعدد كبير من رجالات العلم والإعلام والأدب والفكر والسلطة. ونقل الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي لمؤتمرات فكر حمد بن عبدالله العماري، شكر وتقدير رئيس مؤسسة الفكر العربي، الأمير خالد الفيصل، القائمين على ندوة الثقافة والعلوم لاستضافتهم فعاليات حفل توزيع جوائز الإبداع العربي. وقال العماري: ليس مستغرباً هذا النوع من التعاون بين مؤسّستين ثقافيتين عربيتين، تعملان على تعزيز القدرات الثقافية والعلمية، وتكريم الإبداع العربي بما يرفع لواء العلم والفكر في الوطن العربي، لذلك نحن في مؤسسة الفكر العربي نأمل على الدوام أن تتضافر الجهود ويتوسع هذا التعاون بين المؤسسات الفكرية العربية، لأنّه يصب في صالح وطننا العربي وأجيالنا الصاعدة التي هي بأمس الحاجة إلى من يدعمها في سبيل تحقيق طموحاتها الكبيرة والمحقة. وقال رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم سلطان صقر السويدي: إنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف في الندوة المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي التي تثبت لنا بانتظام أنها مؤسسة مرموقة تسعى إلى تطوير الفكر العربي وتشجع المبدعين المتميزين في وطننا الكبير. ومن حسن الطالع أن تستضيف الندوة ذلك المؤتمر بالتزامن مع احتفالاتها بمرور ربع قرن على تأسيسها، الأمر الذي يؤكد تضافر الجهود من أجل تعزيز التعاون الثقافي بين المؤسسات العربية المختلفة والارتقاء بالأداء المعرفي حتى يمكن لنا أن نسهم بنصيب في تطوير مجتمعنا العربي الكبير.