الباحة: سلمان آل مقرح

مخايش: شكلنا لجنة لمتابعة المشاريع المتعثرة

لا تزال العديد من مدارس الطلاب والطالبات بمنطقة الباحة في مباني مستأجرة مما يشكل خطرا عليهم خصوصا أن البعض منها في مباني قديمة جدا.
ورصدت الوطن خلال جولتها في عددا من القرى والهجر، مدراس للبنات لاتزال في مباني مستأجرة ويوجد به ساتر من الهناقر، وطالب عدد من الأهالي ومنهم محمد الغامدي وصالح الغامدي، إدارةالتربية التعليم بإنشاء مدراس حديثة للعمل على راحة الطلاب والطالبات خوفا عليهم من المدارس المستأجرة وما تسببه من حرائق بسبب التمديدات الكهربائية والمباني القديمة، مبدين قلقهم من هذه المباني وما تشكله من خطر على حياة الطلاب والطالبات.
من جهته، أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد مخايش لـالوطن أمس، أن الباحة حظيت بنصيب وافر من المباني المدرسية التي نفذت على أحدث المواصفات، إذ يربو عدد المدارس على 700 مدرسة معظمها مباني حكومية ولم يتبق سوى 115 مدرسة في مباني مستأجرة للبنين والبنات، لافتا إلى أنه وبالرغم من توفر الأراضي المخصصة لتلك المدارس، إلا أن السبب في عدم إنشاء مباني مدرسية عليها يعود لقلة أعداد الطلاب والطالبات في تلك المدارس بما يتفق مع ضوابط إنشاء مباني مدرسية على تلك الأراضي.
وأشار مخايش، إلى أن استئجار المباني يخضع لشروط وضوابط حددتها وزارة التربية والتعليم بما يتفق مع توجهات الوزارة في الحرص على سلامة جميع منسوبي ومنسوبات المدارس بتلك المباني وبما يحقق أعلى درجات البيئة المدرسية الجيدة، ومن ضمن شروط استئجار مبنى مدرسي إعداد تقرير مفصل من قبل إدارة الدفاع المدني حول مدى سلامة المبنى وتوفر وسائل السلامة الكاملة، ولا يتم توقيع العقد ما لم يتوفر التقرير ويتم العمل على تجديد هذا التقرير بصفة سنوية.
وحول المشاريع التعليمية المتعثرة بالمنطقة ومماطلة المقاولين في تنفيذها، بين مخايش أنه وبناء على توجيهات أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، المتضمنة التأكيد المستمر على متابعة المباني المتعثرة، فقد تم تشكيل لجنة برئاسة المساعد للخدمات المساندة حاسن بن جمعان، لمتابعة المشاريع المتعثرة من خلال خطة زمنية تستهدف العمل على حصر المشاريع المتعثرة والبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول لاستمرارية استكمال تلك المشاريع وتنفيذها في الوقت المحدد أو العمل على سحبها ومن ثم ترسيتها على شركة أخرى، واللجنة المكلفة بزيارات ميدانية لازالت مستمرة في أداء مهمتها في متابعة تلك المشاريع.