أطلق عدد من المشاركين في منتدى حوار الشباب السعودي الصيني الذي نظمته وزارة الخارجية بمقرها في الرياض أول من أمس مبادرة التبرع بالأعضاء للحد من التحديات والصعوبات التي تواجه عمليات نقل الأعضاء، والعمل على إنشاء مركز للتبرع بالأعضاء وقاعدة بيانات وطنية للتواصل بين المتبرع والمريض وربطها بقاعدة بيانات عالمية، إضافة إلى مقترح إنشاء مركز أبحاث للخلايا الجذعية في المملكة.
جاء ذلك خلال اللقاء الختامي لمنتدى حوار الشباب السعودي الصيني الذي نظمته وزارة الخارجية بمقرها في الرياض أول من أمس، بعد أن أقيمت فعاليات مرحلته الثالثة في مدينة بكين بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 4 إلى 12 من ذي القعدة الماضي برعاية وزارة الخارجية في إطار دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات الأخرى.
وقدم بعد ذلك مجموعة من الشباب المشارك في المنتدى عدة مبادرات تضمنت مبادرة إنشاء مركز أبحاث للخلايا الجذعية في المملكة، وقدمت نسخاً من تلك المبادرة إلى المسؤولين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ووزارة الصحة.
وأطلق الشباب المشارك في منتدى حوار الشباب السعودي الصيني أيضاً مبادرة التبرع بالأعضاء واستعرضت إحدى المشاركات في حديثها التحديات والصعوبات التي تواجه عمليات نقل الأعضاء، موضحة أن المبادرة تهدف إلى إنشاء مركز للتبرع بالأعضاء وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للتواصل بين المتبرع والمريض ولتتصل بقاعدة بيانات عالمية، وقدمت نسخا من المبادرة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.