قادت المجوهرات المبعثرة بجوار جثة السعودي المتفحمة في منطقة حرجية بمدينة كوينسلاند إلى الكشف عن هويته بعد تحريات معمقة للسلطات الأسترالية، وبعد تكتمها عن اسم المتوفى خلال اليومين الماضيين، قامت شرطة أوستن فيل بإعلانه بعد أن تبلغ ذووه في السعودية خبر الوفاة.
وذكرت صحيفة أستراليان نيوز أمس أن المتوفى سلطان العمري يملك سيارة تويوتا أفالون سيدان، تحمل اللوحة 927 RXV . فقدت منذ اختفائه، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. وكشفت الصحيفة أن ضباط الأدلة الجنائية اعتمدوا في تحرياتهم للكشف عن هوية المجني عليه على عدة وسائل، منها مقابلة العديد من عائلات المفقودين عبر قواعد بيانات موجودة لديهم. لكن الوسيلة الأنجح كانت في اليوم الخامس من العثور على الجثة، عندما عرضت الشرطة عبر وسائل الإعلام المجوهرات التي كانت موجودة بقرب الجثة، وهي مشبك وخرصان وخاتم فضي، إضافة لسلسة عنق مصنوعة من الذهب.
أما قناة سكاي نيوز الأسترالية فذكرت أن التحقيقات الأولية في القضية كشفت وفاة المغدور قبل أن يحرق جسده. وأشارت إلى أنه كان من قاطني مدينة الجولد كوست منذ عام 2009، مضيفة أن الشرطة لم ترغب أن تعلن اسمه حتى يتم إبلاغ ذويه في السعودية.
وأكدت القناة أن المجني عليه اختفى منذ 6 أكتوبر الماضي، في حين تم العثور على جثته في منتصف ظهيرة 17 أكتوبر.
إلى ذلك، أكد مصدر في السفارة السعودية بأستراليا لـ الوطن، أن السفارة ستعلن حيثيات القضية عبر بيان رسمي، رافضا إعطاء أية تفاصيل إضافية.