أكد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود في خطاب تلقت الوطن نسخة منه أن لجنة من استشاريين وأطباء نساء وولادة تـباشر التحقيق في وفاة مقيمة انفجر رحمـها على يد طبيبة في مستوصف خاص تحتفظ الوطن باسمه، واتخذت الشؤون الصحية قرارا بمنع سفر الأطباء الذين باشروا حالة المقيمة التي توفيت بخطأ طبي في الجهتين الحكومية والخاصة وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات.
وأفاد مدير الشؤون الصحية في خطابه أن حظر السفر امتد ليشمل كل من له علاقة بالموضوع، من الطاقم الطبي والفني الذي باشر الحالة في المستوصف الخاص، وأن التحقيقات التي تباشرها اللجنة سوف تنتهي منها قريبا ومن ثم ستحول أوراق التحقيق إلى الهيئة الصحية الشرعية للبت فيها، مشيرا إلى أن حالة الأم المتوفاة وحسب إفادة مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام وصلت متأخرة وفي وضع سيئ.
وقال مدير الشؤون الصحية إن تقارير مفصلة أرسلها مـدير مستشفى الأورام الدكتـور محمد المـبارك تـؤكد تـعرض المقيمة لخطأ طـبي تسبب في وفاتها.
وعملت الوطن من مصادرها أن منع السفر قد يطال أطباء المستشفى الحكومي، بناء على تحقيقات وإفادة أدلى بها زوج المتوفاة محسن إبراهيم حيث أكد أن زوجته تعرضت لنزف حاد وغيبوبة وانقطاع في الدورة الدموية والتنفس قبل نقلها للمستشفى الحكومي ومع هذا تم استئصال رحمها، وتساءل حول فائدة انتزاع الرحم إذا كـانت الأم وصلت إلى المستشفى وهي في تلك الحالة.
وأضاف زوج المتوفاة بأن تحقيقا استمر لمدة سبع ساعات تم معه في مكتب التحقيقات بالشؤون الصحية أول أمس
أوضح فيه ما تعرضت له زوجته من إهمال متعمد، مشيرا إلى أن من شكواه هو محاولة إيقاف التلاعب بأرواح الأبرياء خـاصة في المستشفيات الخاصة. وتابع بأنه مستمر في قضيته ولن يتنازل عن حقه في حال ثبت له ذلك.