الرياض: محمد العواجي

90 مصابا في 'الانفجار' غادروا المستشفيات.. و43 يتلقون العلاج

وصف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الضحايا الذين سقطوا الأسبوع الماضي في كارثتي الرياض وبقيق بـالشهداء، فيما أعلن أن 90 شخصاً من مصابي انفجار ناقلة الغاز غادروا المستشفيات بصحة جيدة من بين 133 مصاباً، فيما لا يزال 43 منومين بالمستشفيات منهم 10 أشخاص بأقسام العناية المركزة، مؤكداً أن المصابين في حادثتي الرياض والشرقية يتلقون رعاية طبية متميزة، وحث العاملين في الحقل الصحي ببذل جهود مضاعفة للقيام بواجبهم ودورهم البناء.
وأوضح الدكتور الربيعة خلال حفل المعايدة الذي أقامته الوزارة بمقرها أمس، أن الرياض والشرقية مرتا خلال الأيام الماضية بفاجعتين كبيرتين وأنه ينقل التعازي والمواساة لذوي الشهداء الذين استشهدوا في هاتين المنطقتين، مؤكداً أن المصابين يتلقون رعاية طبية متميزة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المصابين في حادث انفجار شاحنة الغاز بلغ 133 مصاباً واستشهاد 22 شخصا، وأن 90 شخصاً غادروا المستشفيات وهم بصحة جيدة، فيما يوجد 43 منوماً في المستشفيات منهم 15 سعوديا و28 غير سعودي، إضافة إلى 10 أشخاص موجودين في أقسام العناية المركزة منهم خمسة سعوديين وعدد مماثل من الأجانب، داعياً العاملين في الحقل الصحي إلى بذل جهود مضاعفة للقيام بواجبهم ودورهم البناء.
وعلى صعيد الخدمات التي قدمت خلال موسم حج هذا العام، قال الدكتور الربيعة إن وزارته قدمت خدماتها الطبية لـ 504،071 حاجاً لبيت الله الحرام هذا العام، فيما قدم الطب الميداني خدمات طبية لـ 16066، وتم تنويم نحو 4514 مريضا، في حين أجريت عمليات نوعية لحج هذا العام بمعدل يزيد عن العام الماضي، منها 463 عملية للقسطرة القلبية للحجاج، و42 عملية قلب مفتوح، وكذلك 3112 جلسة لغسيل الكلى، إلى جانب إجراء 32 عملية مناظير و10 ولادات.
وبين الربيعة أن الكلمات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين خلال رعايته حفل افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الصحية كان لها أجمل الأثر في نفوس كافة منسوبي وزارته وهي وسام على صدورهم ويعتزون ويفتخرون بها، بل هي خير حافز للجميع على بذل مزيد من الجهود في تنفيذ التوجيهات بخدمة هذا الوطن ومواطنيه.